موتوه بالمطاوي والسكاكين.. ليلة الانتقام من «عم سمير» مُسن الطالبية بالسلاح الأبيض

قتل
قتل

مكثت الزوجة إلى جوار زوجها المُمد على سرير الرعاية المركزة، تدعو الله أن يخفف عنه آلامه ويكمل شفاه على خير، غير أنه آثر الرحيل بعد تلقيه 4 طعنات قاتلة على يد جاره البلطجي بمنطقة الطالبية، ليترك شريكة حياته في صدمة وحزن لن تمحوه الأيام.

على مدار نحو ثلاثة أيام، تعلقت زوجة سمير، المسن الذي تخطى الستين من عمره، بأمل بقاءه على قيد الحياة، في مستشفى الجيزة، إلا أن القدر قال كلمته ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد تلقيه 4 طعنات في كافة أنحاء جسده.

«عمل إيه علشان يقتلوه»، بتلك الكلمات ودعت الزوجة فقيدها، وجلست بوجه شاحب وملامح حزينة، وعيون تكسوها الحزن والانكسار، تتساءل عن سبب قتل زوجها بتلك الطريقة في عز الظهر أمام الجيران والأهالي.

دفعت خلافات على بالوعة صرف صحي، شاب بمنطقة الطالبية إلى تسديد طعنات سلاح أبيض، نحو جاره المسن، ليفارق حياته متأثرا بإصابته بعد فشل محاولات إسعافه داخل المستشفى.

تقول تحريات المباحث إن سبب المشاجرة التي وقعت بين الضحية وجاره البلطجي، هو غطاء بالوعة صرف صحي حيث وضع ابن الضحية حجر على البالوعة، خشية سقوط أحد فيها، وهذا لم يروق إلى المتهم فنهره ونشبت بينهما خلافات بسبب ذلك الغطاء.

تفاصيل رحلة الخلاص من عم سمير بالطالبية، كتبها جاره المجرم وبعض من أرباب السوابق، الذي لم تأخذهم شفقة ولا رحمة بالمجني عليه، انهالوا عليه بواسطة المطاوي، وسددوا له طعنات نافذة قاتلة، «جوزي كان محترم ، موتوه، ربنا ينتقم منهم»، تبكي زوجة الضحية.

تلقت مباحث الجيزة، بلاغًا من إحدى المستشفيات بوصول المجني عليه مصابًا بـ 4 طعنات بأنحاء جسده، باشرت النيابة العامة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان وتحديد أسباب الوفاة، على وجه الدقة، واستمعت لأقوال أسرته وجيران المجني عليه، لبيان ملابسات الوفاة، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً