استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى أقوال 'مصطفى.م' الشاهد الثاني في قضية الصيدلي ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ صيدلي حلوان، وذلك في ثاني جلسات محاكمة 7 متهمين بقتله من بينهما زوجته الأولى.
وقال الشاهد الثاني، إنه في يوم الواقعة فوجئ بحارس العقار يخبره بأن جاره الصيدلي ولاء زايد استغاث من بلطجية داخل شقته، وسأله عما إذا سمع أي أصوات قادمة من شقة المجني عليه أم لا.
وتابع الشاهد الثاني: أنه توجه إلى شقة ولاء زايد لاستعلام الأمر وبطرقه الباب شاهد زوجة المجني عليه تجلس في هدوء وحولها أفراد أسرتها وآخرين، وشاهد الصيدلي ولاء زايد يقف أمام عمود ويده خلفه وكأنه متذنب، وأثناء ذلك أخبروه بأنها مشاكل عائلية وطلبوا منه عدم التدخل والتوجه خارج الشقة معللين بأن زوجة المجني عليه علمت بزواجه من آخرى ليطلقها عبر مكالمة هاتفية بعدها.
ولاء زايد وزوجته
ملابسات القضية
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة 7 متهمين – محبوسين – إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عما اتهموا به من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهم ضد الصيدلي ولاء سعيد بحلوان بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وذكرت النيابة في بيان لها أن المتهمين اقتحموا مسكن المجني عليه بإيعاز من المتهمة الأولى، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية، فضلًا عن اتهامهم باحتجازهم المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه والتعدي عليه ضربًا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من شهادة ثمانية شهود، وإقرارات ستة متهمين، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.