اعلان

ماذا قال محمود عزت وصفوت حجازي أمام قاضي «أحداث المنصة»؟

البلتاجي وصفوت حجازي
البلتاجي وصفوت حجازي

قررت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع بدر، إحالة 8 من قيادات جماعة الإخوان، بينهم محمد بديع، مرشد الإخوان السابق، والقيادي الإخواني البارز محمود عزت ، الملقب بـ 'ثعلب الإخوان'، إلى مفتي الجمهورية لإبداء رأيه الشرعي في إعدامهم، لإدانتهم في قضية «أحداث المنصة»، وحددت المحكمة جلسة 30 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم، على خلفية اتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف وفوضى قبل فض اعتصام رابعة العدوية، والتي خلفت ورائها 17 قتيلا ونحو 25 مصابا.

وخلال تلاوة ممثل النيابة أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، في جلسة سابقة، اشتكى محمود عزت من عدم وصول الصوت إليه، قائلاً: 'أنا مش سامع حاجة، الصوت مش واصلني جوه القفص'، فاستدعى القاضي فني الصوت من أجل إصلاح العطل.

وطلب المتهم عمرو زكي، أحد قيادات الإخوان، من المحكمة الحديث، فاستجاب له القاضي وسمح له بالخروج من القفص للحديث فظهر مرتديا بملابس الإعدام الحمراء، لسابقة الحكم عليه بالإعدام في قضية «فض اعتصام رابعة».

جرائم الإخوان

عقب تلاوة ممثل النيابة أمر الإحالة، واجهت المحكمة المتهمين بقائمة الإتهامات الواردة في أمر الإحالة، فأنكروها جميعا وأشاروا إلى أنهم لم يعلموا بالقضية ولم يتم إعلانهم بأمر الإحالة.

كشفت التحقيقات أن المتهم الثاني، محمود عزت، أقر بتوليه قيادة جماعة الإخوان؛ بشغله منصب نائب المرشد العام لها؛ في غضون الفترة من ۲۰۰۹ حتى عام ۲۰۱4، وأضاف بأن 'بديع' تولى قيادة تلك الجماعة بشغله منصب المرشد العام لها، وأن كل من المتهمين الثالث، والخامس والسادس قيادات بذات الجماعة، وأنهم شاركوا بتجمهر رابعة العدوية رفقة باقي المتهمين، وأشارت التحقيقات إلى خروج تجمهرات أخرى بمحيط ميدان رابعة العدوية، منها أحداث المنصة والحرس الجمهوري.

وأقر القيادي الإخواني صفوت حجازي خلال التحقيقات بمشاركته بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وتزعمه لأحد التجمهرات المنبثقة منه والتي توجهت صوب النصب التذكاري للاستقرار به.

وأفاد المتهم التاسع عشر جمال كمال محمود جاد السيد بالتحقيقات بضبطه إبان مشاركته بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية.

أبرز اتهامات النيابة لقيادات الإخوان

ساقت جهات التحقيق إلى المتهمين، أنهم في يوم 27 يوليو 2013 بمنطقة مدينة نصر، ارتكبوا جرائم وتولي قيادة والانضمام جماعة أسست على خلاف القانون وإمدادها بمعونات مادية وأسلحة وذخائر وعبوات حارقة بهدف تغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها لتحقيق أغراضها.

وجهت النيابة للمتهمين قتل النقيب شريف السباعي من قوة الأمن المركزي و14 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار وإصابة العديد من أفراد الشرطة والمدنيين والشروع في قتل آخرين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإحراز الأسلحة النارية والبيضاء والذخائر.

WhatsApp
Telegram