كشفت تحريات رجال مباحث الجيزة، بشأن واقعة انتحار الفتاة المدعوة "رحاب رشدي"، بمركز ومدينة البراجيل في الجيزة، عن أن السبب الذي دفعها إلى تناول مادة سامة، هو مرورها بحالة نفسية سيئة عقب مقتل خطيبها الحالي، على يد خطيبها السابق.
وأوضحت التحريات أن الفتاة تناولت قرص الغلة السام، يوم 25 مارس الماضي، ونقلتها والدتها بمساعدة شقيقها للعلاج في مركز السموم بقصر العيني، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة اليوم.
وتلقى اللواء محمد شرقاوي، مدير أمن الجيزة، إخطارا من اللواء هاني شعراوي، مدير مباحث الجيزة، مفاده تلقي المقدم مصطفى كمال، بلاغا من كلا من: رنا عوض، 53 سنة، ومحمد رشدي، 23 سنة، مفاده تخلص ابنة الأولى، وشقيقة الثاني من حياتها بتناول مادة سامة، وقدما تقريرا طبيا من قصر العيني، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وتوفيت رحاب، مساء اليوم الخميس، بعد 4 أيام من تناولها مادة سامة للتخلص من حياتها، بسبب معاناتها من اكتئاب، ومشاكل في منطقة البراجيل بالجيزة.
وظهرت الفتاة قبل تناول المادة السامة في مقطع فيديو على “تيك توك”، قالت فيه: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لاخواتي إن انتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي إنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش، متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي، والعلم عند الله".
وفي 4 مارس الجاري، قتل خطيب رحاب، مالك مغسلة، على يد خطيبها السابق والذي يعمل في ذات المغسلة، انتقاما منه، في منطقة أوسيم بالجيزة.