شيع أهالي الشرقية صباح اليوم الأحد جثامين ضحايا حادث تصادم قطاري الزقازيق، الذي وقع بالقرب من الكوبري الجديد في شارع الحمام بمدينة الزقازيق. الضحايا كانوا جميعهم من أسرة واحدة، وهم: 'رانيا سامح محمد خليل' (19 عامًا)، و'رحاب سامح محمد خليل' (17 عامًا)، و'زينب رضا محمد توفيق'.
أهالي الشرقية يشيعون ضحايا حادث قطاري الزقازيق
سادت أجواء من الحزن الشديد في القرية، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثامين الثلاثة في المسجد الكبير بشارع فاروق بمدينة الزقازيق، قبل أن يتم دفنهم في مقابر الأسرة بمقابر المبرز على أطراف المنطقة.
وفي سياق متصل، أصدرت إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب، بيانًا تفصيليًا حول الحالات التي تم استقبالها نتيجة حادث قطاري الزقازيق، حيث بلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في طوارئ مستشفيات جامعة الزقازيق 38 حالة، موزعة بين 24 حالة رجال و11 حالة سيدات و3 حالات أطفال.
أفادت الجامعة في بيانها بأنه تم خروج 20 حالة من قسم الطوارئ، حيث لم تُسجل أي إصابات أو كدمات خفيفة، وذلك بعد إجراء جميع الفحوصات السريرية والأشعة اللازمة والتأكد من عدم الحاجة إلى حجزهم كما تم حجز 4 حالات في العناية المركزة، ووجود 3 حالات وفاة، بالإضافة إلى حجز 11 حالة في القسم الداخلي.
وأشار البيان إلى أنه تم إجراء عمليات جراحية لثلاث حالات، وحالتهم جيدة ومستقرة كما يتم الآن التحضير لإجراء عمليات جراحية لثلاث حالات أخرى لتثبيت الكسور اليوم بالإضافة إلى ذلك، هناك 5 حالات مستقرة تعاني من كدمات وسحجات خفيفة، ومن المتوقع خروجها صباح اليوم كحد أقصى.