وسط حالة من الحزن والبكاء تنتظر أسرة الشاب المقتول غدرا مينا موسى، انتظار وصول جثمانه من المشرحة لأداء الصلاة عليه.
وتجمع الأقارب والأصدقاء في الكنيسة بمنطقة الزاوية الحمراء، حيث تم تحديد اليوم موعدًا لدفن بعض الأشلاء التي تم العثور عليها.
أوضح المحامي عادل الفقي، الذي يمثل أسرة مينا، أن نتيجة فحص الحمض النووي (DNA) أثبتت أن الأشلاء التي عُثر عليها تعود لجثمان مينا.
كما أشار إلى جهود رجال المسطحات المائية في البحث عن بقية الأشلاء داخل ترعة الإسماعيلية، حيث تم إلقاء الجثة، وفقًا لإرشادات المتهمين.
في وقت سابق قسم شرطة الزاوية الحمراء بالقاهرة، ورد إليه بلاغا من الأهالى بالعثور على أشلاء آدمية بأحد الشوارع، انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وعثر على أشلاء لشاب تم التخلص منه بطريقة مروعة.
وتبين من التحقيقات أن الضحية يدعى “مينا موسى “مقيم بمحافظة المنيا ويعمل ممرض.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شابين استدرجا المجني عليه عن طريق “الواتساب” للحضور للقاهرة لعمل جلسات مساج منزلي، وبمجرد حضوره بالمكان المتفق عليه احتجزاه بالشقة وطلبا من أسرته فدية لكنه لم يستسلم لهما وقاومهم وتوفي أثناء تعديهما عليه.
وتبين أن المتهمين قاما بتقطيع جثة المجني عليه للتخلص منها، وأُلقى القبض عليهما وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.