اعلان

بعد تبرئة الطبيب المتهم في وفاة زوجة عبد الله رشدي.. ماذا قال الطب الشرعي؟

عبد الله رشدي
عبد الله رشدي

علق الداعية عبدالله رشدي على تقرير الطب الشرعي النهائي الذي أظهر براءة الطبيب المتهم في وفاة زوجته، هاجر حمدي، موضحًا أن التقرير أكد أن سبب الوفاة كان مرتبطًا بإهمال في الرعاية المركزة وليس نتيجة خطأ من الطبيب المعالج.

وقال رشدي في تصريحات صحفية له: 'رحم الله زوجتي، التقرير النهائي بيّن أن ما حدث لها كان نتيجة للإهمال في العناية المركزة بالمستشفى، حيث تم تدهور حالتها الصحية هناك'.

تقرير الطب الشرعي

أضاف أن تقرير الطب الشرعي الأول كان قد أشار إلى خطأ من طبيب النساء، لكن بعد التحقيقات وسماع الشهود، تبين وجود خلل في التقرير الأول، مما استدعى إعادة فحص القضية من قبل الطب الشرعي. التقرير الجديد أكد أن وفاة زوجته كانت نتيجة إهمال طبي داخل الرعاية المركزة، حيث أصيبت بعدوى فيروسية خطيرة، بالإضافة إلى قُرَح فراش ونزيف داخلي أثناء وجودها في العناية المركزة.

وأوضح رشدي أن زوجته كانت قد بدأت في التماثل للشفاء قبل أن تتدهور حالتها الصحية بسبب هذه المضاعفات داخل المستشفى، مشيرًا إلى أنها كانت تعاني من توقف في القلب، اختلال في وظائف الكلى، وانخفاض حاد في نسبة الأكسجين في الدم.

كما أظهرت الفحوصات الطبية عدم وجود أي دليل على فرضية 'الامتصاص الزائد للسوائل' التي كانت قد أثيرت كسبب محتمل للمضاعفات.

تعود أحداث القضية إلى يناير 2023، عندما تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغًا من الداعية عبدالله رشدي يتهم فيه مستشفى خاصًا بالتسبب في وفاة زوجته التي كانت تبلغ من العمر 35 عامًا، وذلك بعد تعرضها لوعكة صحية ودخولها المستشفى.

اتهام طبيب المستشفى

في منشور له عبر 'إكس'، كتب رشدي: 'انتقلت إلى رحمة الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت 15 سنة، كانت فيها الزوجة المحبة ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله'.

بعد الحادثة، تقدم محامي عبدالله رشدي، أحمد مهران، ببلاغ للنائب العام ضد مسؤولي المستشفى، يتهمهم بالتسبب في وفاة زوجته بسبب الإهمال الطبي والخطأ الجسيم في معالجتها.

وطالب البلاغ بإعادة فتح التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية قد أسفرت عن تأجيل محاكمة الطبيب المتهم إلى أكتوبر المقبل بسبب تأخر ورود التقرير الطبي النهائي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً