حصل موقع «أهل مصر» على النص الكامل لأقوال المذيعة سارة خليفة، أمام جهات التحقيق، في القضية المتهمة فيها مع آخرين بتأليف والانضمام إلى عصابة إجرامية لجلب وتصنيع المواد المخدرة داخل مصر بقصد الاتجار، بالمخالفة للقانون.
وكشفت الاعترافات تفاصيل الساعات الأخيرة قبل القبض على سارة خليفة، وعلاقتها بعدد من المتهمين الهاربين، وما دار بينها وبين الضباط أثناء استجوابها.
س/ ما اسمك وسنك؟
ج/ سارة خليفة حمادة خليفة
س/ ما طبيعة عملك؟
ج/ أعمل مذيعة مقدمة برامج
س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة وآخرين معلومين بتأليف عصابة والانضمام إليها غرضها جلب المواد المخدرة داخل جمهورية مصر العربية بالمخالفة لأحكام القانون وهي المضبوطات السابق عرضها عليك بقصد الاتجار فيها على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
س/ ماقولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة وآخرين معلومين بتأليف عصابة والانضمام إليها غرضها تصنيع المواد المخدرة وهي المضبوطات السابق عرضها عليك بقصد الاتجار فيها على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإحراز وحيازة جواهر مخدرة بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بما قانونا على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش أنا معرفش حاجة عن الكلام دة
س/ ما الذي حدث وماهي ظروف ضبطك؟
ج/ اللي حصل أن يوم الأربعاء كنت في البيت حوالي الساعه 10 بليل، كلمتني أم فتحي خالد وقالتلي سبي البيت عشان الحكومة أخدت أحمد عطية وبيدوروا على خالد أبو فتحي وأكيد هيجولك عشان يسألوا على أبو فتحي وسبيي البيت وأمشي وأنا قولتلها أنا هامشي وأسيب البيت ليه أنا مالي ومالكو ولو أنتوا خايفين أنا مش خايفة لأني مبعملش حاجة غلط، وقالتلي أنتي مش بتعرفي تسافري الإمارات قولتلها أيوة أنا معايا إقامة ذهبية في الإمارات بس أنا مش هامشي وأسيب البيت وقولتلها لو أنتوا شايفين أنكوا عملتوا حاجة غلط أنا شايفة إني معملتش حاجة غلط.
وأضافت سارة خليفة: فات على المكالمة دي حوالي 15 ساعة ولقيت الحكومة عندي في البيت في أوضة نومي بيصحوني من النوم وده كان يوم الخميس اللي فات ما بين الساعه 12 او 1 الظهر وهما خبطوا على الباب والشغالة مفتحتش ومعرفش هما كسروا الباب ولا دخلوا إزاي وأول حاجة سألني الظابط أنتي حاطة كاميرا في أوضة نومك ليه قولتله أنا حاطة كاميرا عشان أنا عندي شغالات وأنا موجهة الكاميرا على الخزنة في أوضة نومي.
وتابعت سارة خليفة: سابوني ألبس وخدوني معاهم وقبل ما ننزل قالي افتحي الخزنة وفتحتها وسألني كل المتعلقات اللي في الخزنة بتاعتك؟.. قولتله أيوة وسألني على الدولارات اللي في الخزنة قولتله 10 آلاف دولار فقالي دول أقل من المبلغ ده وقولتله اللي حضرتك شايفه، وقالي خدي عديهم وأنا قولتله مش قادرة أعد واللي حضرتك شايفه والخزنة كان فيها ذهب وفلوس إماراتي وفلوس سعودي و بعدين شاف ساعات وسألني بتاعتك؟.. قولتله أيوة والظابط أخد كل المتعلقات دي والمبالغ المالية.
وأستكملت: بعدين بابا وماما نزلوا والظابط قالي يلا تعالي معانا وماما انهارت وهي شيفاني في الموقف ده وخدوني معاهم وأول ما خرجنا من البيت جاب محمد بتاع الجراج وسأله سارة عندها عربية هنا ومحمد قاله إني عندنا عربيتين وشاورله على عربيتين منها المجروفر بتاعت والدتي والثانية هيونداي توسان بتاعت جوز أختي، وركبني في العربية الهيونداي، وهو ساق العربية وركب جنبي اتنين أمناء شرطة، ومشينا ورحنا على الإدارة العامة للمخدرات.
وأضافت: وإحنا في الطريق كان واخد تليفوناتي وسألني عن الآيفون 15 اللي لونه فضي وسألني على الرقم السري وقولتله وبعد ما أخد تليفوني وفتحه وكل شوية يسألوني عن الدي في أر فين يابت، قولتله الدين في أر متوصل في دبي وطبعا قطع كل سلوك الكاميرات أو ما دخل الشقة ووصلنا الإدارة وأول ما دخلت الإدارة دخلت مكتب في المساعد، وقعدوا يسألوني عن الدي في أر بتاع الكاميرات فين، وقالولي أحنا أخدنا الدي في أر بتاع المحلات اللي حواليكم كلها وفين الدي في أر بتاع الشقة؟.. قولتله سيستم الكاميرات موجود على الموبايل عندي ومتوصل على رسيفر في دبي.
وقالت سارة خليفة في اعترافاتها، أمام جهات التحقيق: الضابط قالي هتعترفي باللي إحنا عاوزينه ولا هتشوفي أسود أيام في حياتك وسألني أم فتحي وأبو فتحي فين؟.. قولتله أم فتحي كلمتني وقالتلي إنها راحت عند أختها صابرين في المقطم وسألني علاقتك بيهم اية؟.. قولتله أن أم فتحي جوزها وابنها فتحي وجوز بنتها معرفش اسمه، الثلاثة محبوسين وهي ملهاش حد غيري وبتقعد تعيطلي عشان أساعدها.
وبعدين الضابط سألني الشغل بيجي من برة إزاي؟.. قولتله معرفش حاجة عن الشغل فقالي إنتي مش عارفة أن الحاجات دي بتيجي من برة مصر وقالي انتي مش عارفة إنها بتيجي في علب قولتله عارفة.
وسألني تعرفي مين بيدخلها؟؟.. قولتله أعرف اتنين واحد إسمه سامح وده عايش في دبي وهربان من مصر بسبب قضية مخدرات وقولتله أعرف بنت اسمها نرمين، لكن الحقيقة أعرف أن سامح يعرف واحد اسمه إسلام مرة نزله بعلب زي كدة في المطار وإسلام اتخانق معاه وسرقه والحكاية دي تشهرت أوي في مصر، وعشان كدة عرفتها.
قالي يعني الاثنين دول هما اللي بيدخلوا مخدرات؟ قولتله أيوة وسألني ومعاهم كام واحد تاني، قولتله معاهم من سبعة أو ثمانية، وبعدين الضابط خلاني أعيد نفس الكلام تاني وصورني فيديو بالاعتراف اللي اعترفته إني أعرف سامح وأعرف معرفش مين.