تفاصيل مثيرة كشفتها سارة خليفة في اعترافاتها في قضية تصنيع وترويج المخدرات بمساعدة 28 متهما، حيث شرحت بأنها لا علاقة لها بالمخدرات وأنها تعمل في مجال الحفلات فقط.
وقالت المتهمة سارة خليفة في اعترافاتها: "دخلت المرحلة الابتدائية في مدرسة رجاك، ثم انتقلت إلى مدرسة الأورمان وحصلت منها على الإعدادية وفي الثانوية العامة التحقت بمدرسة حكومية كانت بالقرب من مكان عمل والدتي في منطقة السلام، ثم التحقت بكلية الحقوق بجامعة عين شمس وتخرجت عام 2008، كما حصلت على بكالوريوس إعلام من الأكاديمية الدولية للإعلام، وكنت أعمل كمذيعة هناك وأدرس في الوقت نفسه، وحصلت على بكالوريوس الإعلام قبل زواجي بحوالي ثلاث سنوات".
وتابعت: "منذ أن كان عمري 13 عامًا، كنت أقدّم برنامج أطفال على قناة (ARV)، واستمر عملي بها كمذيعة في برامج منوعة حتى التحاقي بالجامعة. وخلال دراستي عملت مذيعة في قناة الشرقية العراقية وقدمت برامج متنوعة، من بينها تغطية افتتاح الأفلام والمسلسلات وفعاليات دار الأوبرا بعد ذلك، انتقلت للعمل في قناة المحور وقدمت برنامج (مهمة صعبة) بالتعاون مع وزارة الداخلية، وكانت طبيعة عملي تشمل إجراء مقابلات مع الضباط ومديري الأمن والمتهمين، واستمر عملي بالبرنامج حوالي 4 سنوات".
وأضافت: "بعد ذلك قررت افتتاح عيادة، وقبل هذه الخطوة كنت أعمل في دبي في مجال الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان لدي عقد مع شركة (فورد كشر ميديا)، وأقدم دعاية للفنادق مقابل نسبة من النزلاء شهريًا، إضافة إلى أي حملات دعائية أخرى وآخر أعمالي كان افتتاح عيادة تجميل عام 2019، لكنها غير مرخصة باسمي وإنما باسم شريكي الدكتور أحمد رزق ومع بداية جائحة كورونا سافرت إلى دبي وتعاقدت مع مجموعة (الحنور) لتنظيم الحفلات، ثم افتتحت شركة (سارة برودكشن) في دبي عام 2021 أو 2022، وهي متخصصة في تنظيم حفلات المطربين كما أقدم برنامجا سنويا على قناة (هي) بعنوان (سارة وبيكا)، إضافة إلى إعلانات في السعودية".
وأكملت خليفة: "دخلي الشهري قد يصل إلى نصف مليون جنيه، من خلال التعاقدات على الحفلات والإعلانات وشراكات العيادة أربح من الحفلة الواحدة بين 30 و50 ألف دولار، وأقيم ما بين 12 إلى 15 حفلة سنويًا. كما أستثمر في الذهب بشراء السبائك وإعادة بيعها عند ارتفاع السعر لدي شقة في التجمع، لكن لم أستلمها بعد وهي تبع شركة نادر خزان للتثمين العقاري، ولم تسجل باسمي حتى الآن، ولا أمتلك حاليا أي ممتلكات مسجلة باسمي".
وأوضحت: "أنفق يوميا على المصاريف الشهرية من أكل وشرب وفواتير الكهرباء، إضافة إلى الإيجارات والصيانة، وأدفع جزءا من مصاريف مدارس أبناء إخوتي، حيث أتكفل بنصف مصاريف مدرسة أولاد أختي، وأخي محمد أنا من جهزت شقته بالكامل وهي في مدينة نصر، كما أتكفل بمصاريف أولاده الثلاثة التي تصل إلى 600 ألف جنيه سنويًا، فضلًا عن مصاريف منزله ومعيشته، لأنه يعمل معي في الحفلات بدبي لكن راتبه لا يكفيه أقساط شقة التجمع تصل إلى 300 ألف جنيه كل 3 أشهر، إضافة إلى دفعات نصف سنوية".
واختتمت: "مصروفاتي الشهرية تتراوح بين 100 و150 ألف جنيه سيارة الرانج روفر تخص والدتي والعقد الخاص بها موجود في السيارة، أما السيارة التوسان فهي لزوج أختي واسمها مسجل باسمه والعقد بحوزته".
والنيابة كشفت عن اعترافات مفصلة في قضية سارة خليفة؛ وقررت إحالة المتهمة و27 آخرين إلى محكمة الجنايات بتهم تكوين عصابة منظمة لجلب مواد خام لتخليق المخدرات وتصنيعها والتربح منها.
حيث أمرت النيابة العامة بإحالة قضية سارة خليفة و27 متهماً آخرين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وثقت التحقيقات ما وصفته بـ«تكوين منظمة إجرامية» متخصصة في جلب المواد الأولية لتصنيع مخدرات مخلقة داخل البلاد بقصد الاتجار.