بعد أن قدم عشرات الكتب.. وفاة المفكر الإسلامي الكبير محمد إبراهيم مبروك

رحل المفكر الإسلامي الكبير والشاعر محمد إبراهيم مبروك وحيدا في مسكنه، أمس، بعد أن ملأ الدنيا فكرا وعلما، ووصفه نقاد غربيون بأنه أبرز المفكرين السياسيين في الفكر الإسلامي والأستاذ في جيله.

وجاء رحيل الأستاذ محمد إبراهيم مبروك، وحيدا صامتا دون أن يشعر به أحد، وبعد أن أنجز عشرات المؤلفات في الفكر الإسلامي، إضافة إلى أربعة دواوين شعرية.

ومن بين مؤلفات الراحل محمد إبراهيم مبروك: ثلاثون عاما من التشرد - نقد الليبرالية - لماذا نقول لا للنموذج التركي والتونسي؟ - الإسلام الليبرالي بين الإخوان المسلمين والعلمانيين والوسطيين. - الإسلام الذي تريده أمريكا: الإسلام النفعي - الإسلام والغرب الأمريكى بين حتمية الصدام وإمكانية الحوار - حقيقة العلمانية "في جزئين" - تزييف الإسلام وأكذوبة المفكر الإسلامي المستنير - موقف الإسلام من الحب بين الرجل والمرأة - كن قويا بالإيمان - مواجهة المواجهة - الصراع حول المادة وجوهر الحياة.

كما قدم أيضا كتب: الإسلام والعولمة - ابن رشد وفيلم المصير - علمانيون أم ملحدون - نظرية الفن الإسلامي - العلمانية - الرد على بابا الفاتيكان وهجوم الغرب على الرسول - نقد المذاهب والتيارات المعاصرة.

وكان آخر كتبه بعنوان: لماذا اعتبر سيد قطب أسطورة فكرية مزيفة وما البديل؟ (في جزئين)، كما وضع أربعة دواوين شعرية هي: دمي على يديك - أنت أعطيت البراءة لقاتلينا - قصائد همجية - غرام تلميذة.