اعلان

مصدر دخلنا الوحيد.. العاملون في السياحة بأسوان يطالبون بعودة الحركة إلى طبيعتها من جديد

السياحة بأسوان
السياحة بأسوان

تظل محافظة أسوان أشهر المدن السياحية بالعالم، ويظل اعتمادها الأول على السياحة التي تعتبر مصدر دخلها الأول، وخاصة أنه يوجد بها عدد كبير من أبناء المحافظة يعملون بهذا المجال، الذي طالما در عليهم ربحا وضمن لهم عيش حياة مرهفة؛ لكن بعد أزمة فيروس كورونا انقلب السحر على الساحر حيث أصبح مجال السياحة والعاملين به بمحافظة أسوان، هم خطر على أنفسهم منذ ظهور فيروس كورونا وكانوا سبباً رئيساً في زيادة الإعداد لمصابي فيروس كورونا بالمحافظة.

وعاش العاملين بمجال السياحة بمحافظة أسوان حالة من الإحباط والخوف والحزن معاً، عندما وجدوا أنفسهم إحدى أسباب فقدان أعز الناس لهم بعد أن كانوا سبباً في نقل العدوى لأهلهم، وهو ما لا يتمنوه ولو ظنوا أنهم سوف يرون أنفسهم خطراً على أهاليهم، ما كانوا عملوا بمجال السياحة لأن حياة اهاليهم أغلى من المال الذي جمعوه بهذا المجال.

السياحة بأسوان

وبعد قرارات الدولة بالتعايش مع فيروس كورونا والالتزام بالاجراءات الاحترازية والوقائية، ينتظر العاملين بمجال السياحة عودة الحياة إلى طبيعتها، كما كانت قبل الأزمة، لأن السياحة تظل هي مصدر دخلهم الأول في محافظة أسوان.

وقال يوسف النوبي صاحب بازار بأسوان 'بعد انتشار فيروس كورونا في مصر الحياة توقفت تمامًا، وكنا ننظر فقط أن لا نكون سبب في نقل العدوى لأهالينا، لذلك التزمنا بالحظر تماماً حتى الانتظار من انتهاء الأزمة التي يعاني منها العالم.

السياحة بأسوان

وأضاف أن الدولة تسعى للعودة الحياة مرة أخرى كما كانت في السابق، لأن في الفترة الأخيرة التي هي قبل أزمة فيروس كورونا شهدت زيادة كبيرة في السياحة في أسوان.

وأوضح إسلام عيسى مرشد سياحي بأسوان، أنه ينتظر عودة السياحة بأسوان لأنها مصدر رزقه الوحيد، موضحاً أنه لا يجيد أي عمل آخر لأنه وضع كل تركيزه في الترجمة والتعامل مع السياح، ورسم صورة حضارية عن مصر.

والجدير بالذكر أنه سيتم إعادة تشغيل حفلات الصوت والضوء بمعابد فيلة وإدفو وأبوسمبل السياحية بطاقة إستعابية 25%، حفاظاً على سلامة المترددين عليها وبتخفيض 50% تشجيعاً للسياحة الداخلية، حيث ستشمل عرض للغة العربية أو اللغة الأكثر عدداً في الإقبال مع توافر أجهزة الترجمة الفورية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً