كرر مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء تعهده باستخدام "النطاق الكامل للأدوات" المتاح له لدعم الاقتصاد الأمريكي والإبقاء على أسعار الفائدة قرب الصفر إلى أن يتعافى من تداعيات جائحة فيروس كورونا، قائلا إن مسار الاقتصاد سيعتمد إلى حد كبير على مسار الفيروس.
وصوت كل أعضاء اللجنة صانعة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي لصالح الإبقاء على النطاق المستهدف لأسعار الفائدة القصيرة الأجل بين صفر بالمئة و0.25 بالمئة والذي تبقى فيه منذ الخامس عشر من مارس آذار عندما بدأ فيروس كورونا المستجد يضرب البلاد.
وقالوا في بيان في ختام اجتماع استمر يومين ”في أعقاب انخفاضات حادة، تعافى النشاط الاقتصادي والتوظيف نوعا ما في الأشهر القليلة الماضية لكنهما ما زالا أقل كثيرا من مستوياتهما في بداية العام“.