لم يطرأ سوى تغير طفيف على أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط أنباء اقتصادية إيجابية في وقت سابق هذا الأسبوع في مواجهة بواعث قلق من أن موجة جديدة من إصابات كوفيد-19 قد تنال من تحسن في الطلب العالمي في وقت يعمد فيه منتجون كبار إلى زيادة الإمدادات.
وفي الساعة 1502 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة تسعة سنتات، بما يعادل 0.2%، لتسجل 44.24 دولار للبرميل، في حين صعد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 34 سنتا، أو 0.8 بالمئة، إلى 41.35 دولار للبرميل.
تأتي التحركات المتواضعة للأسعار بعد أن صعدت عقود برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو اثنين بالمئة يوم الاثنين بفضل بيانات أفضل من المتوقع للنشاط الصناعي في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وقال مصدر مطلع إن شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية سترجئ إعلان أسعار البيع الرسمية لخاماتها لشهر سبتمبر حتى أوائل الأسبوع القادم.
وتنتهي عطلة عيد الأضحى بالسعودية يوم السبت القادم.
وقال فيل فلين المحلل الكبير لدى برايس فيوتشرز جروب بشيكاجو "قد يكون سبب التأجيل العطلة العامة بالسعودية، أو ربما يكون الأمر أنهم يريدون معرفة ما إذا كان هناك تحسن في الامتثال من جانب الدول المتأخرة في أوبك العراق ونيجيريا والجزائر".
يرفع منتجو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، الإنتاج هذا الشهر، مما يزيد الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يوميا،كما يعتزم المنتجون بالولايات المتحدة استعادة طاقة الإنتاج المتوقفة.