أشاد محمد قناوي، خبير اقتصادي، ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، الذي يُعد أحد المشروعات القومية، الذي أعدته القيادة السياسية والحكومة، أحدث نقلة نوعية في محافظتي قنا وسوهاج، ما أدى إلى توفير فرص العمل وتحسن مستوى معيشة الأفراد، موضحًا أن البرنامج غرضه تنمية المناطق الفقيرة وجذب الاستثمارات وتحسين البنية التحتية.
وأكد قناوي، أن هذا البرنامج حقق عددًا من المشروعات التي يجرى تنفيذها، والتي استفاد منها 5 مليون مواطنا من أصل 8 مليون بالمحافظتين، ما أدى إلى القضاء على نسبة كبيرة من البطالة بتوفير فرص العمل وتراجع معدلات الفقر، بالإضافة إلى تفعيل دور المشاركة المجتمعية للقطاع الخاص لتطوير أداء المحافظتين.
وأشاد بتوفير وزارة التنمية المحلية 6 مليار جنيه لترفيق المناطق الصناعية بمحافظتي قنا وسوهاج وحل مشكلة الغاز بها، فضلا عن توفير نفقات التشغيل والصيانة وإدراج مخصصات مالية لبدء عقود صيانة المشروعات، بالإضافة إلى السعى لفتح أسواق جديدة كالمنصات الإلكترونية وشراء المنتجات الخاصة بالحرف اليدوية وصناعة الأثاث، بالإضافة لتوفير نظم إقراض تتناسب مع طبيعتهم.
وطالب قناوي التوسع في إنشاء المنصات الإلكترونية لتسويق المنتجات الخاصة بالحرف اليدوية وصناعة الأثاث وبقية منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تنتجها محافظات الصعيد لمساعدتهم فى تسويق تلك المنتجات بداخل وخارج مصر لزيادة الصادرات من ناحية وزيادة دخل الأفراد والدخل القومى من ناحية أخرى، مشيدا بدور التنمية المحلية فى السعى نحو ذلك.