توقع خبراء سوق المال أن تنتهي الحركة التصحيحية الطفيفة التي تشهدها الأسهم الأيام الجارية في البورصة المصرية بفضل جني الأرباح وترقبا لتنفيذ قرار خفض أسعار الطاقة وتأثر الشركات بتراجع أسعار الفائدة وتوجه المستثمرين نحو البورصة.وقال الدكتور حسام الغايش خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية أغلقت اليوم على ارتفاع 17 نقطة حيث أغلقت على مستوى 10987 نقطة لمؤشرها الرئيسي الذي بدء نفس اليوم عند مستوى 10970 نقطة وبأحجام تداول يومية تقترب من مليار ونصف المليار جنيه يوميا مما يعني اقتراب انتهاء الحركة التصحيحية للمؤشر أسفل المقاومة الرئيسية حاليا عند مستويات 11200 نقطة.
وأشار إلى أن أحجام تداول السوق ارتفعت في صعوده في الاتجاه الرئيسي خلال هذا الاسبوع وبدأت الحركة التصحيحية مع وصول المؤشر للمقاومة الرئيسية وهي 11500 نقطة وأن مستوى 10800 نقطة كمستوى دعم رئيسي ليعود المؤشر للعمل في اتجاهه الصاعد مرة أخرى مما يعني أن المؤشر الرئيسي يستهدف تجاوز المقاومة الأقوى منذ بداية أزمة فيروس كورونا وهي 11500 نقطة مرورا بالمقاومة الأولى وهي 11200 نقطة خلال الأسابيع القادمة خاصة إذا استمرت أحجام التداول فى ارتفاعها الحالي.
وفي هذا الإطار يرى نادي عزام، خبير أسواق المال، أن الأسهم القيادية لا زالت متماسكة وتحقق صعودا طفيفا، وأن التأثر الأكبر في أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة.
وأضاف أن نقطة المقاومة المستهدفة عند ١٢٠٠ نقطة وتحتاج إلى أخبار إيجابية قوية لاختراقها والوصول لمستوى ١١٥٠٠ نقطة ، فيما يستهدف السوق نقطة دعم ١٠٩٧٥٠ نقطة.