ارتفعت طلبات الشراء الجديدة للسلع الأمريكية الصنع بأقل من المتوقع في أغسطس آب، لكن إنفاق الشركات على المعدات بدا في تعاف، وهو ما دعم الاقتصاد على الأرجح في الربع الثالث من العام.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن طلبيات المصانع زادت 0.7 بالمئة بعد تسارع 6.5 بالمئة في يوليو تموز.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن طلبيات المصانع سترتفع واحدا بالمئة في أغسطس آب.
يتعافى قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل 11.3 بالمئة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، من مستويات متدنية بلغها بسبب الجائحة في ظل عودة الشركات لملء المخزونات. لكن وتيرة النمو تتباطأ مع استمرار أزمة فيروس كورونا وانحسار الدعم القادم من التحفيز المالي.
كان معهد إدارة التوريدات قد قال يوم الخميس إن مؤشره لنشاط المصانع في البلاد هبط في سبتمبر أيلول، إذ نزلت الطلبيات الجديدة عن قمة أكثر من ستة أعوام ونصف العام.
وتراجعت الطلبيات غير المنفذة في المصانع 0.6 بالمئة في أغسطس آب بعد نزول 0.7 في يوليو تموز. ولم يطرأ تغير على المخزونات بالمصانع، في حين ارتفعت شحنات البضائع المصنعة 0.3 بالمئة.
وأفادت الحكومة أيضا بأن الطلبيات على السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات، والتي تعتبر مؤشرا على خطط إنفاق الشركات على المعدات، زادت 1.9 بالمئة في أغسطس آب.