كيف يتعامل القطاع المصرفي مع الأزمات التي تواجه العملاء؟

القطاع المصرفي
القطاع المصرفي

يعمل القطاع المصرفي المصري على الاهتمام بمشاكل عملائه من أجل الوصول للربحية المستهدفة على مدار العام المالي، ولكن تبقى العديد من الإجراءات الروتينية التي تمثل قلقًا لعملاء القطاع المصرفي، والتي من بينها مخاوف الزحام خلال المرحلة الحالية داخل الفروع المختلفة، خاصة منذ ظهور أزمة فيروس كورونا.

من جانبها قالت مرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات، إن بنك تنمية الصادرات يعمل وفقًا للتعليمات الوقاية التي تم الإعلان عنها من قبل البنك المركزي وبنك تنمية الصادرات وكذلك تعليمات وزارة الصحة، لمنع انتشار فيروس كورونا، مع استمرار العمل داخل الفروع المختلفة.

وأضافت 'سلطان'، أن استخدام المطهرات والكحوليات شئ أساسي، بجانب الحفاظ على التباعد بين العملاء، واتخاذ التدابير الوقائية المختلفة.

من ناحية أخري كشفت مصادر مصرفية رفضت ذكر اسمها، إن البنية التحتية للتحول للشمول المالي أهم الخطوات التي يتم العمل عليها لتفعيل التحول الرقمي خلال الفترة المقبلة.

وأضافت المصادر، أن أهم العقبات التي تواجه تطبيق الرقمية للبنوك هي الثقافة المجتمعية التي لا زلت لليوم تعتمد بشكل كبير على الكاش في التعاملات المالية، مشيرة إلى أن التحول ما زل بحاجة لتطوير البنية التحتية لدى القطاع، بجانب تغير ثقافة العملاء، نحو التحول للشمول المالي، ومن ثم التحول للرقمنة.

من ناحية أخري، قال ولي لطفي، نائب العضو المنتدب، إن مصرفه يعمل على تحقيق التميز في التجربة التي يتم تنفيذها حاليًا، ولا يركز على الربحية بصورة تغطي على التواجد بشكل خدمي يليق باسم المجموعة، مشيرًا إلي أن الثقافة المجتمعية لدى البعض تحتاج لتعديل لتغيير التوجه والتعامل مع القطاع المصرفي، وهو ما يتم عبر برامج التوعية التي يقوم بها القطاع المصرفي، لإزالة المخاوف لدى العملاء.

وأكد 'لطفي'، أن مصرفه لتقديم خدمات مصرفية تتوافق مع احتياجات العملاء، وذلك لتقديم تجربة مصرفية متميزة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً