أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن العاملين الشباب في كوريا الجنوبية تحملوا العبء الأكبر من تداعيات تفشي فيروس كورونا، موضحة أن عدد العاملين في الفئة العمرية بين 15 و39 عاما، انخفض في سبتمبر بما يزيد قليلا عن الـ500 ألف.
وتراجعت الوظائف لمن هم في الأربعينيات والخمسينيات من العمر بمقدار 309 آلاف بينما ارتفع عدد العاملين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، بمقدار 419 ألفا.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الكورية، أن معدل البطالة في البلاد بلغ 6ر3 % في أيلول/سبتمبر بزيادة 5ر0 نقطة مئوية عن عام سابق، وتبخرت 392 ألف وظيفة في البلاد بسبب الجائحة.
وبدأ عدد الموظفين الكوريين الجنوبيين في التقلص في مارس في أعقاب تفشي الوباء الذي أثر بصورة كبيرة على الاقتصاد.
وأدت الموجة الأولى من تفشي كورونا إلى انخفاض عدد الموظفين في أبريل، وهزت الموجة الثانية التي بدأت في منتصف أغسطس، سوق العمل المحلية الشهر الماضي، وفقا ليونهاب.