تهتم الدولة المصرية بتنوع مصادر الطاقة فيها، خاصة الطاقة الشمسية والتى تعد أنظف أنواع الطاقات حيث إنها صديقة البيئة فلا ينبعث عنها أى أضرار بيئية.
ويؤكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أن اللجوء للطاقة الشمسية أمر إلزامى، فهى طاقة مستمرة لا خوف من نضوبها وبالتالي لا تحدث بسببها أى أزمات كما حدث سابقا فى الوقود، فبمجرد إيقافه ووجود مشكلات به توقفت المحطات الكهربائية عن العمل وقد عانى المواطن المصرى من ذلك فترات سابقة من خلال انقطاع التيار الكهربى.
وأوضح كمال فى تصريحه لـ'أهل مصر'، أن محطات الطاقة الشمسية ستحل محل محطات الكهرباء التقليدية القديمة المكلفة والتى تتكبد الدولة الكثير من المال لتطويرها وإعادة هيكلتها وإحلالها وتجديدها، فى حين أن التكلفة الاستثمارية لمحطات الطاقة الشمسية منخفضة بالمقارنة بمحطات الكهرباء، فضلا عن المزايا البيئية والصحية ووجود بيئة نظيفة تخدم مجال السياحة.
ومن جانبه أكد د.جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، أن الطاقة الشمسية من أهم الطاقات المتجددة والتى بدأت الدولة المصرية منذ فترة بالاهتمام بها من خلال محطات توليد الكهرباء والذى يعد من أهم المشروعات فى مجال الطاقة فهى الطاقة 'الأنظف والأرخص والأكثر توافرا'.
وأوضح القليوبى لـ'أهل مصر' أن مصر تتميز بالسطوع الشمسى بدرجة عالية وخاصة بمحافظة أسوان، التى تضم أكبر تجمع شمسى على مستوى العالم متمثلاً بمحطة 'بنيان'، كما تستهدف الدولة المصرية بحلول عام 2022، زيادة حجم مشروعات الطاقة الشمسية خاصةً فى مناطق الوادى الجديد والبحر الأحمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
