قالت حنان رمسيس، خبير أسواق المال، إن قطاع البنوك من القطاعات القوية المتواجدة في مؤشرات البورصة المصرية، ولكن الاهتمام الأكبر عادتا بسهم البنك التجاري الدولي بأدائه المالي المتميز وانتشار فروعه في ربوع مصر والوطن العربي وحول العالم والسهم له شهادات إيداع مقيدة في بورصة لندن ومتواجد في مؤشر أم اس سي أي للأسواق الناشئة والتاريخ الاستثماري للبنك أثبت أنه صمام الأمان لأي محفظة استثمارية، ولكن في الآونة الأخيرة لأسباب لم تكن معلنة تراجع أداء السهم في البورصة وانخفض انخفاضات متوالية ولم يعد الوجهة الاستثمارية المثلى وحل محلة أسهم أقل في القيمة لكن من وجهة نظر المتعاملين أعلى في النشاط.
وأضافت "رمسيس"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن القطاع المصرفي بوجه عام كان لا يتحرك إلا بوجود أخبار مثل بنك قناة السويس والذي تحرك مع الفرع الجديد لقناة السويس لأنه كان البنك المتلقي الأكبر لشهادات قناة السويس، وتأثر قطاع البنوك في الآونة الأخيرة بعاملين، وهما فرض ضرائب علي استثمارات البنوك في سندات وأذون الخزانة، ويخفض أسعار الفائدة، ويأتي هذا بالتزامن مع انتهاء مصر من العديد من مشاريع البنية التحتية لان الدولة كانت المقترض الأكبر، وأصبح لدي المستثمرين في ظل جائحة كورونا اهتمامات بقطاعات أخرى نطلق عليها القطاعات الدفاعية:
الأغذية والمشروبات
والأدوية والرعاية الصحية
والدفع الإليكتروني
وبعد المشكلة الأخيرة والتي اتسمت بالضبابية وعدم الوضوح مما أثار تحفظ المستثمرين واستنكارهم سيتراجع قطاع البنوك عند تفضيلات المتعاملين.
ولن يرجع لمكانتة الأولي الا اذا خلق علية قوي شرائية من قبل المؤسسات المالية وعادوا الأجانب للاستثمار فية بقوة كسابق عهدهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
