تُعاني الموازنة العامة للدولة نتيجة لتوقعات تراجع الإيرادات المختلفة بفعل أزمة فيروس كورونا، ومخاوف الاقتصاديين من الموجة الثانية المحتملة، بجانب الاضطرابات العالمية التي قد يكون لها دور كبير في ذلك.
وكشفت مصادر مطلعة، عن توقعها ارتفاع سعر برميل النفط العالمي قبل نهاية العام الجاري ووصوله لنحو 75 دولارً، ما قد يمثل أزمة وضغط كبير على الموازنة العامة للدولة، نظرًا لتحديد وزارة المالية نحو 61 دولار لسعر البرميل خلال العام المالي 2020/2021، وعبء إضافي على الاقتصاد القومي خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف المصادر، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن السبب الثاني يعود للاضطرابات في الأسواق العالمية، أما السبب الثالث فهو توقع تراجع إيرادات الدولة، نتيجة للحوافز التي تم تقديمها من الحكومة لمواجهة تحديات فيروس كورونا، من التغاضي على بعض الضرائب لدى عدد من القطاعات التي واجهت أزمة كبيرة منذ بداية فيروس كورونا، أما السبب الرابع فيرجع إلي المخصصات المالية التي تم توفيرها لقطاع الصحة لمواجهة التحدي الأخطر عالميًا.
وأخيرًا تراجع حركة التبادل التجاري سواء كانت الصادرات أو الواردات وارتفاع عجز الميزان التجاري، لمخاوف الدول من انتشار الفيروس بشكل أوسع خلال المراحل الماضية، ما ترتب عليها التوجه ناحية الاستدانة الخارجية والداخلية، ومن ثم ارتفاع عبء الديون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
