قال محمد عبد الله الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر إن مفاوضات صفقة استحواذ مجموعة الاتصالات السعودية «STC» على 55% من فودافون مصر.
ترجع إلى مجموعة فودافون العالمية.
يذكر أن الشركة المصرية للاتصالات تمتلك نحو 45% من أسهم فودافون مصر بينما تمتلك المجموعة البريطانية الأم نسبة 55% الباقية.وتمتلك الحكومة المصرية 80% من أسهم المصرية للاتصالات.
وأكد عبدالله أن المجموعة البريطانية هي المسئولة عن كل ما يخص الصفقة نافياً وجود أي علاقة بين حصول فودافون مصر علي ترددات جديدة وإعادة تقييم سعر الصفقة خاصة أن فودافون تتفاوض على شراء حزم ترددات جديدة منذ فترة طويلة.
أعلنت شركة الاتصالات السعودية (STC)، منتصف سبتمبر الماضي انتهاء مدة مذكرة التفاهم مع مجموعة فودافون دون التوصل لاتفاق لإنجاز الصفقة للاستحواذ على حصة المجموعة في شركة فودافون مصر.
وأرجعت الشركة إنهاء الصفقة لعدم التوافق مع الأطراف المعنية، مشيرة إلى أنه تم التفاهم مع مجموعة فودافون على إبقاء الحوار مفتوحا.
وفي نهاية يناير الماضي وقعت مجموعة فودافون العالمية ومجموعة الاتصالات السعودية STC مذكرة تفاهم مبدئية بشأن صفقة بيع محتملة تقضي باستحواذ الأخيرة على كامل أسهم شركة فودافون العالمية في شركة فودافون مصر البالغة 55% بقيمة تبلغ 2.39 مليار دولار (8.97 مليار ريال سعودي) مايعادل 38 مليار جنيه.
وكان من المفترض حال الانتهاء من الصفقة دخول الشركتان في اتفاقية شراكة طويلة الأجل فى السوق المصرى تشمل العديد من الفوائد المتبادلة أهمها الإستمرار فى إستخدام علامة فودافون التجارية واتفاقيات التجوال المتميزة والاستفادة من الأسعار واتفاقيات المشتريات المركزية لشركة فودافون العالمية ومجموعة من الخدمات الأخرى وتضمن هذه الاتفاقية لفودافون مصر الاستمرار في تقديم منتجات وحلول تكنولوجية مبتكرة .لعملائها في قطاعى الشركات والأفراد
وحسب مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركتان نهاية يناير الماضي كان من المفترض إبرام اتفاقات نهائية بعد إستكمال الإجراءات والموافقات اللازمة من الجهات المعنية وإتمام الفحص المالي النافى للجهالة على شركة فودافون مصر لتتم عملية البيع نهاية يونيو المقبل غير أن التداعيات الناتجة عن الإجراءات الوقائية لمواجهة أزمة كورونا حالت دون ذلك.