قال المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، خلال كلمته في افتتاح قمة مصر الاقتصادية التي تنعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، أن انعقاد هذه القمة مع الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم في ظل انتشار جائحة كورونا.
وأوضح "محفوظ"، أن أزمة فيروس كورونا فرضت نمطا جديدا في الحياة ساهم في خلق البيئة المحفزة لتبني المعاملات والخدمات الرقمية، والاعتماد على نماذج جديدة للعمل والتعلم عن بعد، لتصبح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي الركيزة الأساسية لضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في ظل الإجراءات الاحترازية وسياسات التباعد الآمن المتبعة في معظم دول العالم.
وتابع أن الإجراءات الاحترازية وسياسات التباعد الآمن المتبعة انعكست بدورها على تسريع التحول العالمي نحو الاقتصاد الرقمي وهو الأمر الذى أكد بما لا يدع مجالاً للشك على صحة المسار الذي تسلكه الحكومة المصرية في تنفيذ خططها لنشر الخدمات الرقمية، ودمج الحلول الرقمية والترويج لها واتاحتها لمختلف فئات المجتمع عبر منظومة فعالة للشمول المالي.
وقال الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا": "الحقيقة أن الجائحة التي نعيشها الآن جاءت كاختبار حقيقي لقدرة البنية التحتية التكنولوجية في مصر ونجحنا بالفعل في ذلك الاختبار بشهادة العديد من التقارير العالمية والتي أشادت بقدرة البنية التحتية التكنولوجية، وسرعة الاستجابة والمرونة التي يتمتع بها القطاع، وكذلك الاستعداد الرقمي وجاهزية مقدمي خدمات تعهيد تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود في مصر سواء المحلية منها أو العالمية والتي تتخذ من مصر مركزاً لتقديم خدماتها.، بل وتفوقنا على نظرائنا من الدول الرائدة التي تقدم هذه النوعية الخدمات، وهو ما سنسعى لاستغلاله في جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع التعهيد والتي تشهد طلباً متزايداً هذا العام".