العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول: البورصة ستعود للصعود.. والأداء الإيجابي بداية 2021 (حوار)

محمد حسن العضو المنتدب لإدارة الأصول
محمد حسن العضو المنتدب لإدارة الأصول

انتهاء كورونا يجعل الشركات تعود لتحقيق معدلات أداء ايجابية

الأجانب عادوا لأسواقهم بعد أن تجاوزت أزمة كورومنا ومصر تحاول العودة

الأسهم هي أفضل فرص الاستثمار في الوقت الحالي

كورونا دفعت المستثمرون لإنشاء صناديق استثمار وشركات قائمة

الأسكان والخدمات المالية الغير مصرفية سيحظيان بمعدلات نمو كبيرة فى 2021

سبيد ميديكال من أهم قصص النجاح لشركات البورصة

العام الجديد سيشهد تأسيس العديد من الصناديق الاستثمارية الجديدة ، وبالفعل بدأت التحركات من الآن من قبل الشركات والأفراد من القطاع الخاص وسيكون توجههم نحو المؤشر الرئيسي للبورصة خاصة وأنه يتمتع بأسعار جاذبة بحسب محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول.

وأضاف في حوارة لـ"أهل مصر" أن السهم الأبرز في عام 2020 والذي حظى بمتابعة وإقبال كبير هو سهم شركة فورى الذي جذب عدد كبير من المستثمرين فور طرحة وإرتفع بنسبة كبيرة ، وما زالت النظرة له كبيرة ، خاصة وأن الشركة تسير بمعدلات نمو متسارعة ، إلا أن سعر السهم مرتفع الأن ،وربما لا يكون هناك إقبال عليها في الفترة المقبلة ،لا سيما وأن كل سهم له دورة في الصعود والهبوط .

ـوضح أن إنتشار فيروس كورونا وما تبعة من توقف للنشاط وتغيير في الخطط الاستثمارية أدي الى إقبال صناديق الاستثمار والمستثمرين على استغلال الفرص الاستثمارية الجديدة وإنشاء صناديق جديدة للاستثمار في الأسهم خاصة مع إنخفاض أسعارها وإمكانية تكوين مراكز مالية قوية.

ماهو تقييمك لأداء البورصة المصرية في الوقت الحالي؟

التعاملات تسير بهدوء دون أي تغيرات وسط غياب المحفزات أو الأحداث التي يمكن أن تحدث حراك كبير بين مستثمري البورصة، فالمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تقريبا ثابت يتحرك مرة بنحو50 نقطة للأعلى ثم يتراجع بعدها بنفس العدد الى أسفل، ومن المتوقع مع نهاية العام الجاري أن نشاهد أداءا جيداَ في السوق وأن تغلق الأسهم على نتائج إيجابية، على أن تبدأ تعاملات العام المقبل بتعاملات قوية وكبيرة.

ماهي الأسباب التى تجعل البورصة ترتفع مع بداية العام القادم 2021؟

سيكون الأداء التفاؤلي لمؤشرات البورصة مدعوما بخفض أسعار الطاقة إذا ما تم تنفيذة وفقا لتصريحات حكومية ، بالإضافة إلى تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا بعد حصول مصر على دفعة من المصل الصيني، واستيراد كميات أخرى ، وتراجع أعداد المصابين، ومن ثم زيادة معدلات التشغيل لدي الشركات والذي قد يدفعها الى تحقيق نتائج ايجابية تكون قادرة على جذب متداولين على أسهمها المقيدة في البورصة ،وهذا لا يعني أن تحقق نتائج أعمال الشركات أرقام كبيرة بنهاية العام ، لأنها ستتأثر حتما بالأثار السلبية لفيروس كورونا والتى أدت إلى الإغلاق في بداية العام وانخفاض معدلات التشغيل لكن ستكون أرقام إيجابية رغم تراجعها عن أرقام العام الماضي، ومع إنتهاء كورونا ستعود الأوضاع الطبيعية الى ما كانت علية ، وهذا لن يكون إلا بعد إثابت فاعلية المصل وبعد الثلاثة أشهر الأولى من العام الجديد .

ماهو سر قيام المستثمرين الأجانب بعمليات بيع قوية منذ بداية العام وحتى الآن؟

المستثمرون الأجانب لديهم رؤية أوسع للأسواق المالية لأنهم دائما ما يبحثون على الربح العاجل ، ومن ثم تخارجهم من السوق المصري يدل على أنهم يشاهدون فرص استثمارية أفضل في سوق أخر ، خاصة وأن السوق المصري حتي الأن لم يعود الى سابق عهدة قبل أزمة كورونا ويحقق المستويات الت سجلها قبل تفشي الفيروس ، فالسوق الأمريكي إستطاع أن يتخطي أزمة كوررونا وحقق أرقام وأسعار طبيعية ، ومن ثم فضل المستثمرون الأجانب العودة الى الأسواق الأوربية والأمريكية ، إلا أن العام الجديد سيشهد تأسيس العديد من الصناديق الاستثمارية الجديدة ، وبالفعل بدأت التحركات من الأن من قبل الشركات والأفراد من القطاع الخاص وسيكون توجههم نحو المؤشر الرئيسي للبورصة خاصة وأنه يتمتع بأسعار جازبة .

هل غيرت أزمة كورونا نظرة صناديق الاستثمار لدخول الأسواق الناشئة؟

بالعكس إنتشار فيروس كورونا وما تبعة من توقف للنشاط وتغيير في الخطط الاستثمارية أدي الى إقبال صناديق الاستثمار والمستثمرين الى إستغلال الفرص الاستثمارية الجديدة وإنشاء صناديق جديدة للاستثمار في الأسهم خاصة مع إنخفاض أسعارها وإمكانية تكوين مراكز مالية قوية ، كما اتجه عدد من المستثمرين لشراء شركات قائمة والعمل على توسيع أعمالها وهيكلتها مرة أخري ، فالصناديق الجديدة يمكنها تحقيق أرباح كبيرة في المستقبل.

ماهي أفضل صور الأستثمار الموجودة حاليا وهل في الأسهم أم السندات؟

الأسهم تتمتع بفرص جيدة وكبيرة للربح لا سيما وأن الأسعار منخفضة جدا بسبب كورونا ومن قبل كورونا فهناك أسهم قوية مثل السويدي وصلت قيمتة الى 9 جنيهات وحديد عز سجل 8 جنيهات ، وسيدي كرير ، وأموك ،فتقييم هذة الأسهم على أرض الواقع يعطيها أسعاراَ مرتفعه وبالتالي فهناك فيها فرص استثمارية كبيرة، القيم الحقيقية لها كبيرة وبالتالي يجب على المستثمرين الإتجاه لشراء الأسهم ومنهم سهم التجاري الدولي الذي يدور الأن حول 60 جنيها وهو في الحقيقة يجب أن يصل الى 90 جنيها.

ماهو السهم الذي يمكن أن يكون في المرتبة الثانية بعد التجاري الدولى في البورصة من حيث النمو؟

السهم الأبرز في عام 2020 والذي حظى بمتابعة وإقبال كبير هو سهم شركة فورى الذي جذب عدد كبير من المستثمرين فور طرحة وإرتفع بنسبة كبيرة ، وما زالت النظرة له كبيرة خاصة وأن الشركة تسير بمعدلات نمو متسارعة ، إلا أنني أري أن سعر السهم مرتفع ، وربما لا يكون هناك إقبال عليها في الفترة المقبلة ،لا سيما وأن كل سهم له دورة في الصعود والهبوط .

ماهي أبرز القطاعات التي يمكن أن تشهد نمو الفترة المقبلة؟

قطاع الإسكان يمتلك فرصة كبيرة ولازال ساكن حتي الأن مما يعني أنه سيكون ربما الحصان الأسود في 2021 ، خاصة مع عودة أعمال البناء مرة أخري بعد التوقف الذي دام 6 أشهر ، خاصة مع إنتشار عمليات البيع بالتقسيط والذي يشجع عدد كبير من المواطنين على الشراء ، كما أن قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية سيحظى بنمو جيد وسيكون عامل مساعد لدعم قطاع الإسكان لا سيما أنه يوفر تمويلات كبيرة للقطاع ، خاصة في التمويل الاستهلاكي والبيع بالتقسيط .

ماذا عن أداء قطاعي الصحة والغذاء؟

القطاع الصحي لم يحقق معدلات النمو المنتظرة منه في ظل إنتشار أزمة كورونا ، ولن يكون فيه جديد ، خاصة وأن مصل كورونا تم الحصول علية من الخارج وحتى إذا تم إنتاجه في مصر سيكون من خلال الشركات الحكومية ، وسيكون مجاني .

كيف تقيم حركة سهم سبيد ميديكال في البورصة؟

تعتبر شركة سبيد ميديكال من أهم قصص النجاح التى شهدتها البورصة المصرية في السنوات الأخيرة ، بدأت كشركة صغيرة في بورصة النيل ووضعت خطة لدخول السوق الرئيسي وبالفعل استطاعت تنفيذ الخطوات بنجاح واستغلت التمويل من خلال البورصة لدعم توسعاتهم وينتظرهم أداء أكبر بشرط أن يتم التخطيط الجيد له وأن تكون هناك خطة توسعية كبيرة وواضحة.

هل يمكن أن نشهد طروحات جديدة لشركات التكنولوجيا؟

بالفعل هناك توجة كبير من شركات التكنولوجيا نحو مواكبة النمو والتطور الذي يشهدة السوق المصري والعالم وبالتالي سنشهد طرح شركات جديدة في بورصة النيل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً