يعد البحر الأحمر من المناطق الموعودة والتى ستشهد طفرة من خلال عمليات البحث والتنقيب والاستكشاف، وهذا من أهم مزايا ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وأعلنت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، أن الفترة القادمة ستشهد طفرة ملحوظة في بمنطقة البحر الأحمر، خاصة بعد توقيع الشركات العالمية اتفاقيات استغلال تلك المنطقة في شهر يناير الماضى مع وزارة البترول.
وكشف مصدر مسئول بالشركة، إن الشركات الفائزة بمزايدة البحر الأحمر، تستعد حاليا لبدء أولى خطوات العمل والدراسات الفنية الخاصة بالامتيازات الجديدة، وتجميع وتقييم المعلومات والبيانات الخاصة بها، تمهيدا لبدء برنامج المسح السيزمى الفترة القادمة، ومن ثم بدء أعمال البحث والاستكشاف، مؤكدا أن دخول شركة ثروة للبترول كشريك بحصة محددة في استغلال تلك الامتيازات بالتعاون مع الشركات العالمية، يحقق عوائد كبيرة للجانب المصري ويؤكد قدرة الشركات المصرية وخبراتها في ذلك المجال.
يذكر أن، توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية في أبريل 2016 وتصديق الرئيس عليها في يونيو 2017.
وشهد عام 2019 طرح أول مزايدة عالمية للتنقيب في البحر الأحمر، وفازت بها 3 شركات عالمية وهي شل وشيفرون ومبادلة الإماراتية، بالتعاون مع شركة ثروة للبترول.
وفازت شركة شیفرون الأمریكیة بالقطاع رقم (1) بالمزایدة، وفازت شركة شل الهولندیة بالقطاع رقم (3)، كما فاز تحالف شركتى شل ومبادلة الإماراتیة بالقطاع رقم (4)، بإجمالى مساحة بحث حوالى عشرة آلاف كیلو متر مربع وبحجم استثمارات حدها الأدنى 326 ملیون دولار ترتفع إلى عدة ملیارات دولار في مراحل التنمیة في حالة تحقیق الاكتشافات، وتم توقيع الاتفاقيات بين قطاع البترول والشركات خلال شهر يناير الماضى.