توقع المهندس شريف حليو، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مارسيليا العقارية، أن يشهد القطاع العقاري انتعاشة خلال عام 2021 مع إنحصار فيروس كورونا والسيطرة عليها على أقل تقدير مع توفر لقاح لفيروس كورونا وتخفيف قيود وتداعيات الإغلاق العالمي.
وأوضح، أن هناك عدة عناصر توحي بالتفاؤل وترسم ملامح لانتعاشة عقارية قادمة أبرزها عودة أعمال البناء في مرحلة انتقالية مدتها 6 شهور مع صدور الاشتراطات البنائية الجديدة والتي ستوضح ملامح البناء في مصر علاوة على إصرار الحكومة المصرية على تقديم الحلول الجذرية التي تخدم المطور، المستثمر، المواطن والاقتصاد ومنها تسهيلات التمويل العقاري وتكثيف أعمال البنية التحتية وهيكل الطرق والمرافق للمدن الجديدة.
ولفت إلى أن عام 2021 سيشهد بعضا من التبعيات ولكنها الأخف وقعا على السوق العقاري، وذلك لعدة أسباب أهمها أن شركات التطوير العقاري أصبحت أكثر استعدادا في مواجهة الموجة الثانية من الفيروس من حيث جاهزيتها بسبل العمل عن بعد والتكثيف من تواجدها مع عملائها بصفة مستمرة "أونلاين" وأتوقع أن يستعيد الاقتصاد المصري قواه بالكامل بحلول 2022.
ولفت إلى أنه من المتوقع، أن تشهد أسعار المنتجات العقارية زيادات سعرية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن السوق قادر على استيعاب أي زيادة جديدة خاصة مع ارتفاع معدلات الطلب على المنتج العقاري بنسبة تتراوح من 15% إلى 20% خلال 2021.
ولفت إلى أن مجموعة مارسيليا كمعظم الشركات العقارية تأثرت بالحالة التي خلقتها كورونا من سكون وترقب في السوق العقاري وخوف المستثمرين من الزج بفوائضهم المالية في الاستثمار العقاري أم الاحتفاظ بها في القطاع المصرفي من أجل الحصول على عوائد ثابتة ولكن بالاعتماد على الخبرات والملاءة المالية الجيدة تمكنت الشركة من الحفاظ على متوسط معدلات مبيعاتها مقارنة بالمستهدفات البيعية.
وتابع، "أن الشركة اتخذت عدة إجراءات على مختلف الأصعدة ففي المكاتب الإدارية نفذنا خطط عمل بديلة خاصة بتبادل ساعات العمل لموظفين المجموعة وتطبيق استراتيجية العمل عن بعد طالما تسمح طبيعة عملهم بذلك".
وأشار، إلى أن الشركة كثفت خلال الفترة المنقضية الاعتماد على المنصات الإلكترونية في التسويق لمشروعاتنا، حيث أنه الحصان الرابح وله دور هام في تحقيق مبيعات الشركة المستهدفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
