محمد فريد: التكنولوجيا المالية تستهدف التمكين والحماية لضمان استقرار وتطوير البورصات

محمد فريد
محمد فريد

شارك الدكتور محمد فريد رئيس اتحاد البورصات العربية، رئيس البورصة المصرية، اليوم الاثنين، في فعاليات الندوة التي نظمها صندوق النقد العربي بالتعاون مع اتحاد البورصات العربية، التي حملت عنوان" التحول الرقمي في أسواق رأس المال"، وذلك لتبادل الخبرات واستطلاع الآراء بشأن كيفية صاغة السياسات اللازمة للتحول الرقمي وتطبيقاته التكنولوجية المختلفة.

شهدت الندوة حضور لقيادات البورصات العربية وممثلي عن عدد من المؤسسات المالية والاقتصادية والتنموية العربية والدولية، بحضور الدكتور عبد الرحمن الحميدي، المدير العام رئيس مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد العربي، السيد رامي الدكاني الأمين العام لاتحاد البورصات العربية.

قال الدكتور محمد فريد، إن صانعي القرار في البورصات يعملون حالياً تسريع وتيرة تضمين تطبيقات التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية في أعمالهم خاصة الأنظمة المسئولة عن كافة المهام المرتبطة بصناعة الأوراق المالية كالتداول والإفصاح إلخ، مؤكداً أن أنظمة العمل في مجال أسواق رأس المال بحاجة لتطوير سريع ليواكب كافة المتغيرات والمستجدات في هذا الشأن.

تابع الدكتور فريد خلال كلمته، أن تطبيقات التكنولوجيا المالية من شأنها أن تسهل عملية وصول الجميع لكافة الخدمات المالية وهو ما يسهم في تحقيق الشمول المالي، مؤكداً أن التكنولوجيا المالية لها دور كبير في تمكين الجميع من الوصول للخدمات المالية بالتوازي مع تعزيز الرقابة وذلك لضمان استقرار واستمرارية التطوير في مجال البورصات.

كشف رئيس البورصة، عن زيادة نسب تعاملات الأفراد من إجمالي قيم التداولات اليومية، وهو ما يتطلب تطوير وتحديث كافة الأنظمة المساعدة لتعزيز استثماراتهم وتسهيل وصولهم لذلك، مشيراً إلى أن كافة الخدمات المتاحة في مجال أسواق رأس المال بدأت تتخذ خطوات جادة في الاعتماد على تطبيقات التكنولوجيا المالية، مشيراً إلى أن صناعة الأوراق المالية من أهم الصناعات الرائدة في مجال التحول الرقمي.

بحسب رئيس البورصة فإن مستهدفات خطط التحول الرقمي والشمول المالي تتضمن زيادة معدلات الادخار والاستثمار اللازمين لتحقيق نمو اقتصادي قوي غني بالوظائف.

فيما قال الدكتور عبد الرحمن الحميدي، المدير العام لصندوق النقد العربي، أن إدارة صندوق النقد العربي تولي أهمية كبيرة لدعم استراتيجيات التحول الرقمي ليس فقط على مستوى البورصات بل على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية، لما له من أهمية في تسهيل وتيسير وصول الموطن العربي للخدمات المالية، مشيراً إلى أنه في سبيل تحقيق مستهدفات التحول الرقمي وتفعيل تطبيقات التكنولوجيا المالية يجب الأخذ في الاعتبار احداث قدر كبير من التوازن بين التطوير والرقابة، لضمان تحقيق حماية المتعاملين والاقتصادات العربية من أي مخاطر كتمويل الإرهاب و غسيل الأموال.

من جانبه قال رامي الدكاني الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، إن اتحاد البورصات العربية يولي اهتمام كبير لدعم خطط التحول والرقمي وتطبيقات التكنولوجيا المالية للبورصات العربية، وذلك بهدف تيسير وزيادة معدل التجارة البينية العربية في مجال الأوراق المالية، وكذا تسهيل عملية انتقال الأموال عربيا.

وتابع الدكاني أن المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية خلال عام 2021 ستنطلق فعاليته خلال الفترة من 29 وحتى 30 مارس الجاري، وسيتضمن جلسات متخصصة عن التكنولوجيا المالية وكيفية الاستفادة منها في دعم قدرات البورصات العربية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً