أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال رئاسته الجمعية العامة لشركة بتروجت لاعتماد نتائج أعمال عام 2020 أن الشركة التي تعد ذراعا تنفيذيا لقطاع البترول في تنفيذ كافة مشروعاته قد أصبحت كذلك واحدة من الأذرع الاستراتيجية المهمة للدولة في تنفيذ مشروعات قومية بمختلف القطاعات، موضحاً أنها اثبتت كفاءة كبيرة في تنفيذ كافة المشروعات المسندة اليها في قطاع البترول في مصر والخارج او المشروعات القومية للوفاء بخطط الدولة التنموية مشيدا بالتزامها بالبرامج الزمنية للتنفيذ والتشغيل للمشروعات في ظل جائحة عالمية تأثرت بها مختلف الدول والقطاعات بالعالم أجمع.
وأضاف أن تنفيذ وتشغيل المشروعات في قطاع البترول والغاز تتجلى أهميتها بدعم جهود الدولة المخططة للمساهمة في تحقيق معدلات نمو اقتصادى مرتفعة بعد تجاوز جائحة كورونا خاصة وان مشروعات البترول والغاز ركيزة أساسية في النمو الاقتصادى.
وأشار الملا الى أن بتروجت التزمت بتطبيق الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة في المشروعات للحفاظ على صحة وسلامة العاملين الذين يمثلون ثروتها الحقيقية ، موجها الشكر للعاملين على التفانى والتميز في الأداء في ظل تحديات جائحة كورونا مشيراً الى ان شعور الولاء والانتماء لديهم عزز بدرجة كبيرة من اداءهم وتحديهم للظروف الصعبة التي يمر بها العالم فى ظل جائحة كورونا ودعم انتمائهم لمصر.
واستعرض المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت استراتيجية عملها خلال عام 2020 والتى عملت على تطويرها لتتناسب مع المتغيرات الجديدة وظهور جائحة كورونا من خلال إقرار العديد من الإجراءات السريعة والشاملة والخطط البديلة للتعامل مع التحديات الجديدة ، حيث شملت استمرار العمل والتوسع بالسوق المحلى في ظل النمو المتواصل للاستثمارات بقطاع البترول وتنامى المشروعات القومية التي تنفذها الدولة والتي تساهم بتروجت في تنفيذها ومن أبرزها مشروع ازدواج نفق الشهيد أحمد حمدى 2 بالسويس ومشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق ومشروع القطار السريع المكهرب ( السلام / العاشر من رمضان ) ومشروع مجمع إنتاج الأسمدة الآزوتية بالعين السخنة ومشروع تطوير الطريق الدائرى الأوسطى ومشروعات البنية التحتية بالعاصمة الإدارية الجديدة مثل تنفيذ الأنفاق وشبكات البنية الأساسية ومنطقة الحدائق المركزية ( النهر الأخضر ) ومشروع ترفيق 2300 فدان بالعلمين الجديدة.
كما شاركت الشركة بتنفيذ العديد من مشروعات قطاع البترول الجديدة ومن أبرزها مصفاة المصرية للتكرير بمسطرد ومجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتين بأسيوط وتوسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية وخط غاز العلمين الجديدة.
وأشار إلى العمل على تعظيم أنشطة التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا الخاصة به ويشمل ذلك إنشاء مصنع التغليف الجديد للمواسير بالسويس وورش التصنيع المحلى للمعدات بالعلمين الجديدة ودراسة إنشاء اول ورشة لتصنيع المعدات بمنطقة التبين، كما نجحت في فتح آفاق جديدة للعمل في مجال اختبارات التشغيل للمشروعات الجديدة وتنفيذ المشروعات بأنظمة تعاقدية جديدة مثل boo ، Epc.
وأوضح أنه تفعيلا لتلك التوجهات فقد قامت بتروجت بتطوير مجالات عملها لتشمل أعمال المنظومة الذكية للربط الآلى لمستودعات تخزين الوقود ومحطات التموين واضافة نشاط اختبارات التشغيل وتطوير ورش التصنيع المتخصصة و عقد اتفاقيات مع الشركات المانحة لرخص المشروعات لتصنيع المعدات التخصصية وتوسيع قاعدة العملاء بإضافة عملاء جدد داخل مصر وخارجها ، وتعزيز التوجه نحو توقيع اتفاقيات تعاون مشترك جديدة وتكوين ائتلافات مع العديد من العملاء ضمن المشروعات المستهدفة الفترة المقبلة.
وأشار الى ان مؤشرات الأداء المتحققة خلال العام تعكس نجاح الإجراءات المنفذة في مواجهة التحديات والحد من تأثيرات الجائحة من خلال الحفاظ على قدرات الشركة في تنفيذ اكثر من 350 مشروع داخل مصر وخارجها وتحقيق حجم تعاقدات بقيمة 53 مليار جنيه بزيادة 15% عن عام 2019 بالإضافة لتأمين حجم أعمال بقيمة تزيد عن 31 مليار جنيه بزيادة 5% عن عام 2019 .
حضر أعمال الجمعية المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمحاسب أحمد رأفت وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات.