توقع المهندس مدحت يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول الأسبق، أن ثبات أسعار المنتجات البترولية المتمثلة في البنزين والسولار، سوف يتحقق خلال اجتماع لجنة التسعير التلقائي القادمة.
ومن المقرر أن تنعقد لجنة التسعير التلقائي خلال الأيام المقبلة لتحديد أسعار المنتجات البترول خلال الـ3 أشهر القادمة.
وأوضح يوسف لـ"أهل مصر"، أن ما يحدث في السوق العالمي للنفط ما هو إلا ذبذبة سعرية يتحكم فيها كبار المؤسسات المالية العالمية بالسوق كالبورصات العالمية للنفط وشركات التأمين العالمية، والتي تتحكم في الأسعار لمكاسبها الضخمة، موضحا أن الأسعار إلى الآن لم تصل إلى السعر المحدد بالموازنة العامة للدولة المصرية، والتي تم تحديد سعر البرميل فيها على 61 دولارا، وأن الأزمة تكمن في توريدات مايو.
وأضاف أنه منذ يوم 16 مارس الماضي ولمدة أسبوع، وصل السعر لـ63 دولارا للبرميل، ثم عاود الارتفاع ليصل إلى 64 دولارا، ليهبط لمستوى 61 دولارا، وذلك يوم 22 مارس وقبل أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، مضيفا أنه رغم حدوث الأزمة صعد السعر ليصل إلى 64 دولارا للبرميل ليهبط إلى مستوى 62 دولارا، مشيرا إلى أنه بعد فك الأزمة يوم 26 مارس ارتفع إلى مستوى 64 دولارا للبرميل، والآن يهبط لمستوى 63 دولارا.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه لابد من حدوث انخفاض لأن ما يحدث يتنافى مع المنطق، ولذلك لا يمكن أن يحدث أي زيادة بمصر لأن متوسط أسعار الـ3 أشهر لم يتخطى سعر الموازنة 61 دولارا للبرميل، مشيرا إلى ثبات سعر تحويل العملة رغم زيادته الطفيفة.