قال المهندس آسر حمدي، رئيس مجلس إدارة شركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة في 30 يونيو القادم بمثابة نقلة نوعية للقطاع العقاري في مصر، لافتا إلى أنه سيغير ملامح خريطة الاستثمار في مصر.
وأوضح أن نقل الوزارات والحكومة سيكون بمثابة عامل محفز للمستثمرين للدخول للعاصمة الإدارية الجديدة وضخ مزيد من الاستثمارات بها، خاصة أن معظم المطورين في حالة ترقب للأوضاع.
وأضاف أن معظم المستثمرين ينتظرون ملامح الاستثمار والحياة بالعاصمة الإدارية، لافتا إلى أنه بمجرد نقل الموظفين ستدب الحياة بالمشروع وسيصبح عاملا جذبا قويا لكل مستثمر.
وتابع أن المنافسة بين الشركات العقارية عامل صحي وينعكس بالإيجاب علي المنتجات المعروضة، ولكن هناك تخوف من انتشار فكرة أنظمة السداد التي تصل إلى صفر مقدم وسداد على فترة تمتد إلى 14 سنة.
وأكد على وجود خلل في المنظومة العقارية في بعض الحالات يطرح المطور وحدات إدارية تجارية للبيع ويتم تسليمها خلال 4 سنوات، وبالرغم من ذلك يوعد العميل بعائد على الوحدة خلال عام.
ولفت إلى أن التفاوت في الأسعار شيء مقبول خاصة في من حيث مستوي التشطيب والمساحة والموقع والخدمات ومدى تميز إطلالة المشروع، لكن المشكلة تكمن في عدم التنظيم بين الشركات مما سينعكس بالسلب على الشركات والقطاع العقاري خلال الفترة المقبلة.
وشدد على ضرورة الانتهاء من قانون اتحاد المطورين لتنظيم القطاع العقاري والحفاظ على حقوق كل من العميل وشركات التطوير والتسويق والحكومة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
