أكد الدكتور محمد سعد الدين، نائب رئيس اتحاد الستثمرين، رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، أن الحكومة ممثلة فى وزارة البترول والثروة المعدنية تسابق الزمن فى سرعة تنفيذ مباردة القيادة السياسية لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعى بدل من البنزين والسولار وكذلك خطو التحول للإقتصاد الأخضر الأمن بيئيا.
وقال سعد الدين، أن مصر تعتبر الدولة الأولى فى الشرق الأوسط وإفريقيا تحصل على هذه التكنولوجيا الإيطالية الجديدة والتى ستساهم فى سرعة تنفيذ المبادرة وتوفير المليارات والعملة الصعبة الموجه لإستيراد الوقود البديل، كما تعمق استفادة مصر من ثرواتها الطبيعى المتمثلة فى الغاز الطبيعى المكتشف حديثا والذى حوّل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، خاصة بعد تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة رسمية عالمية مقرها القاهرة.
وأشاد رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات بجهود شركة "غازتك" الذراع اليمين لقطاع البترول المصرى بإفتتاحها الإسبوع الماضى أولى المحطات المتنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى المضغوط والتى تعد إحدى الوسائل المتطورة التى بدأ قطاع البترول تشغيلها لتيسير خدمات تموين السيارات العاملة بالغاز الطبيعى.
وتتميز المحطات المتنقلة بجاهزيتها لتموين السيارات وقدرتها علي الوصول بالخدمة للأماكن التي لا يتواجد بها شبكات الغاز الطبيعي وكذلك الاستفادة بها في مناطق الاستهلاك الموسمي كالمناطق السياحية والمصايف وكذلك في حالات الطوارئ أو الصيانة للمحطات والشبكات.
كما أنها تتميز بقدرات علي نقل وتخزين كميات من الغاز تصل إلى ٥٠٠٠ متر مكعب يجعلها قابلة للاستخدام في إمداد المنشآت الصناعية والتجارية، ويتم تغذية هذه السيارات من أقرب شبكة للغاز.