أرسلت جهينة للصناعات الغذائية، أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة في مصر، شكاوى إلى الجهات الرسمية من إجراءات مرورية تصفها بأنها 'غير مفهومة وغير مبررة'، تضمنت سحب رخص عدد من شاحنات نقل البضائع مما يهددها بخسائر.
وقالت جهينة في خطابات اطلعت عليها 'أهل مصر' إنها واجهت إجراءات غير مبررة من إدارة المرور ومباحث مرور الجيزة بقيامهم بالتمركز بشكل شبه مستمر عند مصانع الشركة وأرصفة تحميل المنتجات بالمصانع والفروع، وسحب رخص سيارات نقل منتجات الألبان.
تقدمت الشركة بشكاوى إلى وزارة التجارة والصناعة ووزارة التموين والتجارة الداخلية وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات والمحامي العام لنيابات منطقة السادس من أكتوبر حيث توجد مصانع للشركة.
وأوضحت الشركة أن عدد سيارات النقل التي تم سحب رخصها 132 سيارة، منها 94 سيارة بيع و12 سيارة نقل ثقيل، بالإضافة إلى 26 سيارة نقل ثقيل تابعة لمقاولي النقل، مما أدى لامتناع بعض مقاولي النقل عن التعامل مع الشركة.
وفي فبراير، تم التحفظ على سيف الدين صفوان ثابت الرئيس التنفيذي للشركة ونائب رئيس مجلس الإدارة على ذمة تحقيقات، وذلك عقب التحفظ على والده صفوان ثابت رئيس مجلس الإدارة الأسبق، والذي تقدم باستقالته في يناير كانون الثاني في أثناء التحقيقات.
كانت لجنة قضائية شكلتها الحكومة أصدرت قرارا في 2015 بالتحفظ على أموال وممتلكات صفوان ثابت بسبب صلات مزعومة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.
ويدير جهينة حاليا، التي تأسست في 1983 وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأمريكا وأوروبا، لجنة من عشرة مديرين تنفيذين بالشركة.
وأرسلت الشركة خطابا إلى وزارة التموين 'استغاثة لمنع عرقلة حركة الإنتاج والتوزيع لمنتجات الألبان'.
وقالت إن وحدة تراخيص السادس من أكتوبر امتنعت عن تجديد ترخيص السيارات التي حل موعد تجديدها وعددها 65 سيارة، وامتنعت عن ترخيص ثماني سيارات موديل 2021 بدون سبب واضح أو معلوم، وعدم السماح بسداد قيمة المخالفات للسيارات التي سُحبت تراخيصها رغم مضي أكثر من أسبوعين من تاريخ سحبها.
وحذرت جهينة من نقص منتجات الشركة من الألبان في الأسواق تزامنا مع شهر رمضان، علاوة على الإضرار بالشركة ومصانعها وفروعها والعاملين بها البالغ عددهم نحو 4500 عامل بشكل مباشر ونحو 25 ألفا من العمالة غير المباشرة.