خبير اقتصادي: الحكومة تستهدف 7 مليار دولار من استثمارات التعدين خلال 2030

البترول والتعدين
البترول والتعدين

تذخر الأراضي المصرية بالثروات المعدنية، التي تجعلها من أوائل الدول الغنية بالمعادن النفيسة، والخامات بمختلف أشكالها بما تحتويه من ثروات وكنوز تعدينية.

ويقول أيمن فودة الخبير الاقتصادي، أن الرمال السوداء من أهم الكنوز التعدينية والتي تحتوي على مجموعة من المعادن المهمة مثل الروتيل والألمينيت التي تدخل في صناعة البويات، إلى جانب معدن الزركون الذي يدخل في صناعة السيراميك والعوازل والخزف والأجهزة التعويضية.، كما يوجد الجرانيت في الرمال السوداء والذي يستخدم في صناعة فلاتر المياه.

وأوضح فودة لـ"أهل مصر"، أنه مصدر للحصول على اليورانيوم المستخدم كوقود نووي، وغيرها من الخامات التعدينية الأخرى التي يأتي في مقدمتها الذهب والنحاس والحديد والحجر الجيري والفوسفات والمنجنيز وغيرها، من الخامات التي يمكن أن يتم تحويلها لتمثل قيمة مضافة من خلال إقامة صناعات تحويلية لتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الخامات محليا وعالميا، موضحا أنه بالرغم من تعدد المناطق الغنية بالثروات المعدنية في مصر بالصحراء الشرقية وسيناء وقنا وأسوان والبحر الأحمر وشلاتين، والتي تحتوي على خامات تعدينية بكميات هائلة، إلا أنه لايزال هناك ثروات في مناطق لم يتم التنقيب فيها أو اكتشافها حتى الآن.

وأضاف أن الحكومة المصرية، بدأت في اتخاذ خطوات مهمة وجادة نحو تحقيق الاستغلال الأمثل من ثرواتنا المعدنية لتعظيم دور هذا القطاع المهم والحيوي من قطاعات الاقتصاد في النهوض بالناتج المحلي بارتفاع مساهماته في الموازنة العامة باكثر من 7 مليار دولار بحلول العام 2030.

ويأتي ذلك من خلال التوقف عن تصدير الخامات إلا في أضيق الحدود مع تدريب وتأهيل كوادر جديدة قادرة على خلق قيمة مضافة من تلك الثروات قبل تصديرها، والذي يدعمه توافر كافة الخامات العالمية التي تدخل في الصناعة بالأراضي المصرية.

وتابع الخبير الاقتصادي، أنه ومع توالي اكتشاف الخامات المعدنية بالأراضي المصرية والذي يستوجب رفع معدلات الاستثمار في قطاع التعدين وزيادة حجم عوائده مع توقف استيراد الخامات المماثلة بعد تصنيعها والتي زادت فاتورتها عن 12 مليار دولار خلال 5 سنوات فقط، مؤكدا أنه من المهم التوسع في إصدار التراخيص للقضاء على الاحتكار والسماح لخبرات متعددة بالاستثمار في الخام الواحد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً