قال سيد خضر الخبير الاقتصادي، أصبحت مصر ذات هوية اقتصادية وكيان اقتصادي يحتذى به في العالم بسبب ما حققه البرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريح خاص ل أهل مصر أن الاقتصاد المصري يمتاز بتنوع قطاعاته وهو ما ظهرت نتائجه خلال تداعيات الصدمة الكبرى التي عصفت بالعالم أجمع وكذلك صموده أمام أزمه كورونا، وأن الاقتصاد المصري حقق معدلات نمو إيجابية وانخفاض معدل التضخم وانخفاض معدل الفقر، وخاصة في أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أجمع.
وأضاف خضر، أن ذلك يرجع إلى6سنوات من الإنجازات الاقتصادية المتتالية وتنفيذ مشروعات قومية ضخمة من خلال إعداد برنامج إصلاح اقتصادي متميز خاصة أن مصر مرت بعدة أزمات في الفترات الأخيرة من محاربة الإرهاب الذي استنزف موارد الدولة الاقتصادية والعسكرية، وكذلك أزمة التخريب والدمار وأزمة الإشاعات والمخاوف ولكن بفضل جهود وإخلاص القيادة المصرية الرشيدة والإصرار على صعود الاقتصاد المصري وتحقيق العديد من الإنجازات الكبرى، في كافة قطاعات الدولة بشكل عام.
وتابع، أنه كان للتنمية المحلية نصيب كبير نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت فيها، والتي تنوعت بين إعداد خطط للتنمية الحضرية، وإزالة التعديات عن أراضي الدولة والتصالح في العديد من مخالفات البناء، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات للبنية الأساسية إلى جانب تطوير وتنمية القرى والعشوائيات التي كان لها نصيب عظيم في التنمية وكذلك مدى الاستمرار في تنفيذ المشروعات وخاصه ازدهار قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني وتحقيقه لأفضل نتائج واستمراه خاصة مشروع مستقبل مصر الذي سيساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الفترة القادمة،
فضلا عن إطلاق العديد من البرامج التنموية، فضلا عن المبادرات المتعددة بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب من خلال إنشاء مدن جديدة، والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وكذلك وضع منظومة محاربة الفساد والإهمال وإهدار الموارد ونقص فاعلية وكفاءة أداء السلطات المحلية للخدمات التي تقوم بها، وتطبيق الشفافية والإفصاح من خلال نظام الحكومة، وكذلك الاتجاه إلى تطبيق الاقتصاد الرقمي والميكنة الإلكترونية، وكذلك قوة البرنامج الاقتصادي الذي تم تنفيذه من قبل الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أدى ذلك إلى زيادة معدل النموعكس اقتصادات كبرى فى العالم انخفاض معدل النمو بالسالب كما فى أمريكا وأوروبا.
وأشار إلى أن مصر أصبحت من أهم 30 دولة تأثير في الاقتصاد العالمي خلال تلك الفترة، وهناك قطاع التكنولوجيا والاتصالات ستشهد ازدهار في الفترات القادمة، كما أن هناك دعم كبير من أجل تطوير البنية التحتية للقطاع من قبل الحكومة لدعم الاقتصاد الرقمي والميكنة كل تلك القطاعات أثرت في الاقتصاد المصري في تلك الفترة لتحقيق معدلات نمو ايجابيه خلال أزمه كورونا بنسبه.
مشيرا إلى زيادة معدلات النمو بسبب الاستمرار في جذب الاستثمارات وتنفيذ المشروعات القومية المختلفة في جميع القطاعات.
وأكد أن الاستثمار في الشركات الناشئة خاصة في مجال الصحة والاتصالات والعقارات سيعمل على تحقيق مصر مركزا متقدما في الشرق الأوسط كل ذلك من خلال دعم الحكومة وإعطاء منح وحوافز للمستثمرين وخلق وتحسين مناخ مناسب لجذب المزيد من الاستثمارات.
وطالب الخبير الاقتصادي، بضرورة مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية من أجل الصمود أمام فيروس كورونا لتخطي الموجه الثانية مؤكدا أن القيادة المصرية قادرة على مواصلة الإنجازات والعبور إلى مستقبل أفضل من خلال رؤية مصر الاقتصادية والمستدامة 2030 والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
