قال الدكتور رمزى الجرم الخبير الاقتصادي، إن انضمام دولة الإمارات العربية إلى منتدى غاز شرق المتوسط كمراقب بجانب الدول السبع المؤسسة، يُعد قيمة مضافة ستسهم بها الإمارات في نشاط المنتدى لخدمة المصالح الاستراتيجية وتعزيز التعاون والشركة بين دول المتوسط، فضلا عن فتح أفاقا واسعة للشراكة الاقتصادية والاستثمارية في مجال الطاقة.
وأوضح الجرم لأهل مصر، أنه يمنح قوة إقليمية أكبر للمنتدى على الساحة العالمية.
وأضاف الجرم، أن العلاقات الدبلومسية والاقتصادية بين الإمارات وبين الدول الأعضاء، سيكون لها دور حيوي في دعم المنتدى، لاسيما في ضوء الخبرات الطويلة والاستثمارات الضخمة التي تمتلكها أبوظبي في قطاع الطاقة، موضحا أن انضمام دول جديدة للمنتدى، سوف يعزز من القدرة نحو انشاء سوق إقليمية للغاز وترشيد تكلفة البنية التحتية وتقديم أسعار تنافسية للاستفادة من ثرواتها من الغاز والتي تقدر بنحو 320 تريليون قدم مكعب، في ظل توقع انضمام دول آخرى عربية للمنتدى في المرحلة القادمة كسوريا وليبيا ولبنان والجزائر والمغرب بجانب الدول السبعة المؤسسة وهي مصر وفلسطين وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والاردن.
وأكد أن انضمام الإمارات لغاز شرق المتوسط، تكتسب المزيد من التأييد الدولي والأقليمي بمرور الوقت، فضلا عن تَمتع المنتدى بشرعية قانونية، تستند إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (CNUDM) التي تضمن التنظيم العادل للحقول التي يتم اكتشافها في المناطق البحرية الاقتصادية المتداخلة.