تعمل الدولة المصرية على توفير الأمن والأمان لجذب الاستثمار الأجنبي والعالمي إلى مصر، فزادت حجم الشركات العالمية العاملة بمصر بجميع المجالات، ولكن قطاع البترول استطاع أن يتفوق على باقي المجالات ليقود قاطرة التنمية الاقتصادية المصرية
يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن أهم القطاعات التي تجذب الاستثمار الأجنبي في مصر هو قطاع البترول وهناك ١٩ شركة أجنبية تعمل في هذا القطاع الحيوي وهي: شل، وأكسون موبيل، وتوتال، وشلمبرجير، وبكتل، وفينترشال ديا، وكويت إنرجي وأبيكس وإيناب سيبترول، وآنرجين، ودانا جاس، وترانس جلوب إنرجي ونبتون، وبتروناس، وشيرون بتروليم، واي بي آر، وأديس وميثانكس وأيني.
وأوضح الشافعي في تصريح خاص لـ "أهل مصر" أن الاستقرار الأمني والحوافز الاستثمارية؛ كلمة السر في عودة الشركات العالمية خلال الفترة الأخيرة للسوق المصرية، مما يؤكد ثقة المستثمرين الأجانب بعد إشادات المؤسسات الدولية بنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، موضحا أن عودة الشركات العالمية خطوة جادة لتأكيد التزام الشركات القوي نحو السوق المصرية الواعدة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه منذ عامين عادت الكثير من الشركات العالمية للاستثمار بمصر بحجم استثمارات كبيرة وأنشطة بالمليارات إلى السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة، ومنها ميرسيدس بنز وسيمنز الألمانية ولجوفو الإسبانية وشركة جوجل.
وتابع، أن مصر اقتنصت أضخم استثمارات أجنبية مباشرة في المنطقة العربية خلال خمس سنوات، وتلقت مصر النصيب الأكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة العربية خلال خمس سنوات من مطلع 2015 وحتى نهاية 2019، إذ اجتذبت مشروعات استثمارية بتكلفة إجمالية بلغت 124. 5 مليار دولار.
وأكد أن مصر استحوذت على حصة قدرها 35. 2% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي ضخت في المنطقة خلال الخمس سنوات الماضية والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 340 مليار دولار. وبلغ عدد المشاريع الجديدة في مصر خلال الفترة نحو 476 مشروعا بحصة بلغت 10. 9% من إجمالي مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة. ووفرت تلك الاستثمارات ما يزيد عن 106. 6 ألف وظيفة جديدة في مصر.