قال المهندس محمد طاهر،عضو مطوري القاهره الجديده والعاصمة إن السوق العقارية تمر بحالة من الاستقرار والثبات حالياً، لافتًا إلى أن الاستثمار في قطاع العقارات مختلف تماما عن الدهب لأن العقار دائما مخزن وحافظ للقيمه.
وأضاف طاهر، أن السوق العقارية تتأثر كثيرًا بالقرارات المتعلقة بالفوائد البنكية وشهادات الاستثمار، وكلما ارتفعت قيمة الفوائد البنكية فضل المواطنين وضع أموالهم في البنك بدلًا من العقارات والأوعية الاستثمارية الاخرى، وكلما انخفضت انعكس ذلك على العقارات بشكل إيجابي والدليل الفتره الاخيره في ظل انخفاض الفائده وزيادة الطلب على العقارات .
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد رواجًا في السوق العقارية لأن الكثير من المواطنين سيفضلون الاتجاه للعقار كملاذ آمن ومخزن للقيمة بديلًا عن الودائع البنكية، ولكن لن يكون هناك مفاضلة بين الاستثمار في الذهب أو العقارات فكلاهما مخزن آمن للقيمة، مع تراجع أسعار عوائد الشهادات البنكية.
وأكد عضو غرفه التطوير العقاري واتحاد مطوري القاهره الجديده والعاصمة ، أن الشهادات البنكية استحوذت على حجم استثمارات كبير بدلًا من السوق العقارية خلال الفترات الماضية، لكن مع تراجع أسعار الفوائد البنكية سيصبح العقار الاستثمار الأمثل العقار وعاء ادخاري آمن.
وأكد طاهر، أن العقار منذ سنوات طويلة هو الحصان الرابح وهو الوعاء الإدخاري الآمن مقارنة بالذهب والدولار والدليل الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المتر في المدن الجديدة.
وأشار إلى أن السوق العقارى المصرى على موعد جديد خلال الشهور المقبلة بعوده الحياة من جديد للسوق في ظل المشروعات القومية والعقارية والمنافسة الشريفة بين الشركات وتقديم أفضل العروض للعملاء متوقعًا أن تنشط المبيعات العقارية خلال الفترة المقبلة.