اعلان

خبير اقتصادي يشيد برؤية مصر 2030: نقلة هائلة لحياة المصريين

الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري

يرى سيد خضر الخبير الاقتصادي، أن هناك جهود حققت وعملت على النهوض بمصر ووضعها على مكانه اقتصادية مميزة خاصة في ظل الظروف التي كانت تمر بها مصر من أزمات عديدة، منها أزمات الإشاعات والتخريب التي أثرت على الاستثمار غير المباشر المتمثل في البورصة، كذلك أزمات الإرهاب التي استنزفت موارد الدولة اقتصاديا وفي ظل تلك العقبات والصدمات.

وأوضح الخبير الاقتصادي لـ"أهل مصر"، أن الرئيس السيسي، اهتم منذ توليه البلاد اهتماما بالغا بتشييد العديد من المشروعات القومية في مختلف القطاعات والمجالات، والتي جاء في مقدمتها إنشاء قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى أنها لعبت دورا كبيرا في زيادة الدخل القومي لمصر وتنشيط حركة التجارة الدولية ومشروع تنمية محور قناة السويس الذي يتيح قدرا كبيرا من الفرص الاستثمارية الواعدة وتوفير فرص العمل في الفترة القادمة،.

وأوضح أن الرؤية الاستراتيجية للتنمية تتمثل في أن يكون الاقتصاد المصري اقتصاد سوق منضبطا يتميز باستقرار أوضاع الاقتصاد الكلي، وقادرا على تحقيق نمو احتوائي مستدام ويتميّز بالتنافسية والتنوّع، ويعتمد على المعرفة ويكون لاعبًا فاعلًا في الاقتصاد العالمي قادرا على التكيّف مع المتغيرات العالمية وتعظيم القيمة المضافة وتوفير فرص عمل لائق ومنتج، ويصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى مصاف الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع.

وأضاف أن الرئيس بدأ في وضع رؤية اقتصادية واستراتيجية من خلال وضع برنامج إصلاح اقتصادي هيكلي من أجل النهوض بالاقتصاد المصري وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وإعادة مصر لمسار الإصلاح والبناء من خلال استخدام السياسات الاقتصادية التي تخدم أداء الاقتصاد المصري، وإطلاق المشاريع القومية العملاقة والاهتمام ببرامج الحماية الاجتماعية والمرآة المصرية.

وأشار إلى أن الدولة أطلقت مشروعا لإحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان، موضحا أنه لتحويل حياة الفلاحين إلى حياة كريمة وخلق فرص عمل من خلال الاستثمار في المشروعات المتوسطة وصغيرة الحجم، مؤكدا أنه أعظم مشروع لتحسين أحوال معيشة الفلاحين ونقل الريف المصري من قاع المجتمعات إلى أعلى قمم التطوير وتقليل نسب الهجرة من الريف إلى المدن ليكون ذلك نقلة هائلة لحياة الشعب المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية في أبهي صورها، والاهتمام بنهضة التعليم من خلال إنشاء العديد من المدراس فضلا عن تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد.

وأوضح خضر أن قطاع البترول شهد العديد من الإنجازات مثل افتتاح وإعادة العديد من المشروعات المتوقفة ورفع كفائتها وزيادة القدرة الإنتاجية، ما ساعد على تطوير قطاع التعدين وساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات، وساهم على خفض العجز في ميزان المدفوعات، وكذلك مشروع ظهر العملاق وإطلاق العديد من عمليات التنقيب، والاهتمام بتنمية محافظات الصعيد من خلال الأول تنفيذ مشروعات تطوير المدن القائمة بمحافظات الصعيد، لتنفيذ وحدات سكنية، ومشروعات خدمية، وشبكات طرق ومرافق ولعل أبرز ما يتوج به تلك الجهود، هو ما تم إنجازه من مشروعات قومية في مجال الزراعة التي لم تتوقف عن توفير مقومات العملية الزراعية.

وأكد أن الدولة تسعى لوضع استراتيجية واضحة في مسيرة التنمية الشاملة، كما تمثل خريطة الطريق التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من أجل الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة والاهتمام بالتعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.

وأكد خضر نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الهيكلي في رفع معدلات النمو وخفض معدلات التضخم وتقليص عجز الموازنة العامة للدولة، وتحسن المؤشرات المالية والاستقرار المالي في ظل تداعيات أزمة كورونا، وتأثيرها على كبرى الاقتصاديات في العالم ومدى قدرة الاقتصاد المصري على امتصاص الصدمات ومواجهتها، وتحقيق معدلات نمو إيجابية في ظل أزمة كورونا والاستمرار في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً