قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة بـ الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضررًا من انتشار فيروس كورونا، حيث كان يمثل تلك القطاع 13.03 مليار دولار في عام 2019، ليصبح أعلى إيرادات في تاريخه، واقتنص بذلك 14 % من إجمالي الناتج الدخل القومي لمصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة.
وخسرت مصر حوالي 4 مليار دولار خلال عام 2020، بنسبة تقارب 60 %، نتيجة التصدي لتداعيات الوباء العالمي، ومدى قدرة إتباع كل دولة للإجراءات الاحترازية والوقائية في التغلب على تلك التحديات بشكل فعال للتعامل مع الأزمة، الأمر الذي ألقى بظلاله على تراجع أعداد السائحين الوافدين من كافة أنحاء العالم.
تأثير سياحة الفعاليات على القطاع
وأضاف قاعود في تصريحات خاصة ل 'أهل مصر'، أن سياحة الفعاليات تعد أحد أهم أنواع السياحة التي يتم التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، لأن مردودها قوي على زيادة عائدات القطاع، واتجهت العديد من الدول نحو تفعيلها مؤخراً ومن بينها مدينة برلين بألمانيا، والتي تقيم ما يقارب من 265 يوم للمعارض قبل المرور بأزمة كورونا، أما مدينة دبي تقام 130 يوم،، لذلك لا بد من أن تخلق مصر معارض خاصة بها ثابتة تضعها ضمن الأجندة الدولية المستقبلية.
أهمية المشاركة بالمعارض الدولية المتنقلة
وأكد رئيس لجنة السياحة ب الجمعية المصرية لشباب الأعمال، على ضرورة مشاركة الدولة المصرية بالمعارض الدولية المتنقلة أو الاجتماعات الدولية، مثل اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تساهم في تواجد بين 5 إلى 6 آلاف زائر، خاصة أن الدولة تستهدف إنشاء قاعات للمؤتمرات في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وشرم الشيخ ومدينة الجلالة وغيرهم، إلا أن هناك بعض الصعوبات التي تحد من انتشار هذا النوع، أبرزها إلقاء النظر على ملف حجز التأشيرات المعارض والمؤتمرات مع الالتزام بالقواعد الأمنية، بحيث يتم الحصول عليها في المطار بأسهل الطرق.