مراكز الصيانة الوهمية أزمة جديدة تواجه صناعة الأجهزة المنزلية والكهربائية، حيث تقوم تلك المراكز غير المعتمدة بادعائها بأنها تابعة للشركات الأصلية، وتقوم ببث إعلانات عنها عبر بعض القنوات الفضائية، وفى المقابل يتعرض المواطنين للنصب والاحتيال، وهو ما يتطلب وجود تدخل عاجل من جهاز حماية المستهلك والرقابة الصناعية، بجانب ضرورة حجب تلك الإعلانات والعمل على حماية المواطنين.
أكد عاطف محمد الرئيس الأسبق لشعبة الأدوات الكهربائية باتحاد الغرف التجارية، على أهمية مبادرة غرفة الصناعات الهندسية بحصر جميع مراكز الخدمة والصيانه المعتمدة والإعلان عنها، والتي تعتبر مبادرة هامة ستشكل طوق نجاة للصناعة بشكل عام، وصناعة الأدوات الكهربائية بشكل خاص.
وشدد على ضرورة ايجاد حلول سريعة لما يواجهه السوق جراء انتشار مراكز الخدمة والصيانه بشكل كبير، لافتا إلى أن هناك جهد كبير يقع على عاتق الأجهزة الرقابية، ومؤكدا على ضرورة تغليظ العقوبات والتي غالبا ما تقتصر على غرامة لتعود تلك المراكز للعمل في منطقة أخرى وتحت مسمى جديد.
وأشار في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' إلى أن غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ستقوم بجهد كبير فى عملية الحصر، لأن أعداد مركز الصيانة المعتمدة كبير جدا، بالإضافة إلى مراكز الخدمة التابعة للمصانع والتوكيلات الكبرى خاصة.
إعلانات مضللة:
وأضاف الرئيس الأسبق لشعبة الأدوات الكهربائية باتحاد الغرف التجارية، أن المراكز الوهمية عادة ما تدعي بأنها تابعة للشركات الأصلية، وتقوم ببث إعلانات عنها عبر بعض القنوات الفضائية، وفى المقابل يتعرض المواطنين للنصب والاحتيال من جانب تلك المراكز بإيهامهم بأنها مراكز معتمدة.
واضاف أن هناك دور على الأجهزة الرقابية وجمعيات حماية المستهلك بنشر حملات توعية للمواطنين وتعريفهم بأن تقديم خدمة صيانه ذات تكلفة قليلة من مصدر مجهول قد تعرضهم للمخاطر خاصة مع الأجهزة الكهربائية مثل التكييفات والبوتجازات، بخلاف تلف الأجهزة وتدميرها.