اعلان

توقعات بتمسك «أوبك» بخطط إنتاج نوفمبر رغم بلوغ النفط 80 دولاراً

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
كتب : وكالات

قالت مصادر إن «أوبك+» ستتمسك على الأرجح باتفاق قائم لإضافة 400 ألف برميل يومياً إلى إنتاجها في نوفمبر ، حين تجتمع الأسبوع المقبل، على الرغم من أن النفط بلغ أعلى مستوى فيما يزيد على ثلاث سنوات فوق 80 دولاراً للبرميل وضغط يمارسه المستهلكون طلباً لمزيد من الإمدادات.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+» في يوليو على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً كل شهر للتخلص تدريجياً من تخفيضات قدرها 5.8 مليون برميل يومياً. كما اتفقت على تقييم الاتفاق في ديسمبر.

وقال أحد المصادر «حتى الآن سنُبقي على خطة الزيادة بواقع 400 ألف برميل يومياً».

واتفقت «أوبك» التي تعقد اجتماعات بشكل دوري، في سبتمبر على الاستمرار في خططها القائمة لزيادة الإنتاج في أكتوبر.

وتجتمع اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+، الأربعاء، لدراسة وضع السوق وتقديم نتائج إلى الوزراء.

وقالت المصادر إن وزراء أوبك+، الذين سيعقدون اجتماعهم عبر الإنترنت، الاثنين، سيدرسون النتائج التي توصلت إليها اللجنة الفنية المشتركة قبل اتخاذ قرار نهائي.

وارتفع خام برنت لأعلى مستوى في ثلاث سنوات فوق 80 دولاراً للبرميل، الثلاثاء، بدعم من تعطيلات غير مخططة في الولايات المتحدة، وتعاف قوي للطلب بعد أضرار الجائحة. والأسعار عند ما يقل قليلاً فحسب عن 80 دولاراً، الأربعاء.

وقال البيت الأبيض الذي أثار في أغسطس مخاوف بشأن ارتفاع الأسعار، الثلاثاء، إنه على اتصال مع أوبك وينظر في كيفية معالجة كلفة النفط.

وألمحت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك في العالم للنفط، الثلاثاء، إلى أن زيادة أسعار الخام ستسرع التحول إلى مصادر طاقة بديلة.

وقال وزراء طاقة من دول أعضاء في أوبك، العراق ونيجيريا والإمارات في الأسابيع الأخيرة، إن المجموعة لا ترى حاجة لاتخاذ تدابير استثنائية لتعديل الاتفاق القائم.

صعوبات لتعزيز الإنتاج

ويتضمن جدول أعمال اللجنة الفنية المشتركة الامتثال للتخفيضات القائمة، الذي بلغ 116 في المئة في أغسطس، ما يعني أن المجموعة تخفض الإنتاج بأكثر من المخطط، فيما يواجه عدة أعضاء قيوداً محلية لزيادة الإنتاج. ويشير هذا إلى سوق نفط تشهد شحناً.

وقالت مصادر إن عضوي أوبك نيجيريا وأنجولا، وهما مصدران أفريقيان كبيران للنفط، سيواجهان صعوبات لتعزيز الإنتاج إلى مستويات حصتيهما في «أوبك+» حتى العام المقبل على الأقل بسبب نقص الاستثمار ومشكلات خاصة بأعمال الصيانة.

ويعني هذا أن أي زيادة كبيرة في الإنتاج من جانب المجموعة ستعتمد على منتجين لديهم طاقة فائضة، مثل السعودية والإمارات.

وقال باركليز إن تعافي الطلب سيفوق وتيرة تحركات «أوبك+» لتقليص قيودها «لأسباب من بينها محدودية قدرة بعض المنتجين في المجموعة لزيادة الإنتاج، ما من المرجح أن يقود...المخزون لأدنى مستوى في عقود».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«عليها أسئلة الامتحانات».. سرقة أجهزة الكمبيوتر بمدرسة بالفيوم قبل ساعات من الامتحانات