أكد المهندس خالد الفقى عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية ونائب رئيس اتحاد العمال ورئيس نقابة العاملين بالصناعة المعدنية، أن النجاح فى الوصول إلى اتفاق على تعويضات العاملين لشركة الحديد والصلب يعتبر إعلان رسمي على انتهاء الأزمة، لافتا إلى أن الوصول إلى اتفاق مرضى استغرق مدة قصيرة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أنه التوصل لاتفاق مرضى لشريحة كبيرة من العاملين بشركة الحديد والصلب، وتوافق مع أغلب المطالب التى طالبنا بها ضمانا لحقوق العمال، حيث قامت وزارة قطاع الأعمال بالموافقة على مكافأة نهاية الخدمة ولم تكن مدرجة فى مطالب العمال، كما تم الموافقة أن الإجازات تسير طبقا للائحة كما تم الموافقة أيضا على تسليم جميع المديونيات الخاصة بصندوق الزمالة.
وأوضح أن سيتم صرف 900 جنيه للعاملين فوق ال 45 سنة خالصة التأمينات حتى يخرج على المعاش كما تم الوصول إلى اتفاق العاملين كما تم استثناء العاملين من مواليد 62 من صرف التعويضات حيث تم الاتفاق على مكوثه فى الشركة حتى يصلوا سن التقاعد ويحصلوا على مستحقاتهم الطبيعية التى ينص عليها القانون قائلا ' اتفقت مع وزير قطاع الأعمال على اعادة مناقشة إستثناء مواليد 62 لتحسين وضعهم'.
وأشار إلى بدء إجراءات فى تقل الاتفاق ستبدأ من الأحد القادم 3 أكتوبر مؤكدا أن الإجراءات ستستغرق بعض الوقت لصرف التعويض ل 5331 عامل لافتا إلى أنه اللجنة التى ستشرف على إدارة المنظمة تتكون من ممثل للعمال وممثل من النقابة العامة وممثل من الشركة القابضة وممثل من شركة الحديد والصلب.
وكان هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، قد شهدا اليوم توقيع اتفاقية عمل جماعية تقضي باستفادة العاملين بشركة الحديد والصلب المصرية (تحت التصفية) من نظام مكافأة نهاية الخدمة التكميلية عن ترك الخدمة الاختياري قبل بلوغ السن القانونية للتقاعد.
وتقضي الاتفاقية بإنهاء كافة الخلافات وعلى الأخص تنازل النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية واللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب وجميع العاملين عن كافة الدعاوى القضائية ودعاوى التحكيم التي أقيمت ضد الشركة فيما يتعلق بحقوق ومستحقات العاملين أو أي من بنود الاتفاقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
