يرى أحمد مرتضى الخبير الاقتصادي، أن الذهب لايزال الملاذ الأمن حتى مع استحداث ادوات استثمار جديده مثل العملات الرقمية التي كان لها دور هام في امتصاص جزء من السيوله نتيجة سياسات البنوك المركزية حول العالم باتباع سياسات التيسير الكمى وذلك للحد من تداعيات كورونا.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن ذلك رفع مستويات التضخم بصورة لم يشهدها العالم العشر سنوات الماضية، مضيفا: أن ارتقاع أسعار الطاقه خلال الأسابيع الماضية بحجم لا يتناسب مع معدلات التجارة يثير القلق حيث قد يسبب في النهاية إلى الركود التضخمى.
وأشار إلى أنه لذلك قد يشهد الذهب مره أخرى موجة صعود، موضحا: أن الذهب خلال أزمة كورونا حقق ارتفاعات قوية، حيث ارتفع من مستويات 1500 دولار إلى 2100 دولار في شهر أغسطس 2020 ليحقق أعلى ارتفاع في تاريخه شهدا بعدها حركه تصحيحية نحو مستويات 1760 دولار نتيجة استقرار الأوضاع الاقتصادية وعودة المستثمرين إلى شراء الاسهم والسندات والعملات الرقمية قبل أن تظهر مجددا المخاوف من حدوث تضخم ركودي نتيجة ارتفع أسعار الطاقه وأزمة سلسلة الإمدادات.
وأكد: أن ذلك قد يؤثر على الدول الناشئة في الاقتراض ويمهمد الطرق نحو رفع سقف الدين للدول الكبري هذه العوامل من شأنها رفع معدلات الطلب على الذهب بعتباره الملاذ الأمن وقت الأزمات.