قال الدكتور محمد راشد أستاذ الاقتصاد جامعة بني سويف، إن تراجع الميزان التجاري خلال شهر يونيو الماضي، مقارنة بيونيو من العام السابق بنحو 27.8% يعود إلى الطفرة الملموسة في قيمة الصادرات المصرية بنحو 49% من 2.4 مليار دولار إلى نحو 3.6 مليار دولار في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة الواردات المصرية بمقدار لا يتجاوز 1%.
زيادة الصادرات
وأوضح راشد لـ'أهل مصر'، أن جهود الدولة أسهمت بشكل كبير في زيادة الصادرات بشكل ملموس وارتفاع الواردات بمقدار طفيف، حيث قامت الدولة ممثلة في وزارة المالية بالاسراع في صرف الدعم النقدي المصدرين، مضيفا أن الدولة قدمت تمويلا بأسعار مخفضة للمصانع التي توجه أغلب إنتاجها للتصدير أو للاحلال محل الواردات من خلال مبادرات البنك المركزي والتركيز على استراتيجية دعم المنتج المحلي وكانت كورونا فرصة ذهبية للارتقاء بالمنتج المحلي وتعظيم حصيلة الصادرات، ووضع استراتيجية هامة للوصول بحجم الصادرات المصرية لنحو 100 دولار، من خلال التركيز على السوقين الإفريقية والعربية.
برنامج مساندة الصادرات الجديدة
وأشار إلى أن الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، تعمل على قدم وساق لتنفيذ برنامج جديد لمساندة الصادرات، والذي يستهدف تعميق الصناعة الوطنية وتنمية صادرات المشروعات الصغيرة وتعزيز نفاذ الصادرات المصرية لأسواق دول القارة الإفريقية، إلى جانب مساندة الشحن البري والبحري والجوي للصادرات باعتبارها ضمن المعوقات التى تحول دون تعظيم قيمة الصادرات المصرية.