مصرفى: طرق الاستثمار الجيد تتحدد طبقا لخبرات المستثمر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد محمد عبد العال الخبير المصرفي، أن هناك عدة طرق الاستثمار تتحدد طبقا لخبرات المستثمر فأما ان يكون المستثمر دون خبر وهنا يستطيع الاستثمار في اوعية ادخارية يحصل من خلالها على اعلى عائد ممكن بدون أي مخاطر وفى هذا الحالة يتوجه المستثمر الى صناديق الاستثمار التي تديرها أما بنوك الاستثمار وشركات التكنولوجيا الجديدة الغير مصرفية أو الاستثمار في الصناديق التي تصدرها البنوك في شكل صناديق مغلقة او محددة المدة والتي تحقق للمستثمر عائد معقول وفى نفس الوقت يستطيع استرداد السيولة عند الحاجة إليها بتسويتها بدون خسائر على عكس شهادات الاستثمار .

صورة ارشيفية

وأضاف أن صناديق الاستثمار أحد البدائل للاستثمار قصير الأجل ويوجد العديد من صناديق الاستثمار التي تصدرها البنوك مثل صناديق النقد وهي تتكون من أذون خزانة وسندات وهي تجمع بين الأمان والعائد والسيولة كما يوجد صناديق الأسهم والصناديق المتوازنة والتي تجمع بين أدوات الدخل الثابت والأسهم وصناديق ضامنة رأس المال وهي تضمن رأس المال ولا تضمن تحقيق أرباح وتجمع بين شراء الأذون والسندات والشهادات والوثائق .

وأوضح أنه يمكن للمستثمر شراء سندات وأذون خزانة والتي تتميز بطول المدة والتي تتميز أنه في استطاعة المستثمر الحصول على أرباحها مقدما وبأسعار فائدة تفوق الودائع الزمنية الثابتة قصيرة الأجل .

وأشار عبد العال أنه في استطاعة المستثمرين من ذوى الخبرات المحدودة شراء شهادات استثمار طويلة الأجل من البنوك تصل مدتها من سنتين الى 15 سنة والتي تتميز عن الشهادات انها يستطيع المستثمر تسجيلها عن طريق البورصة أو البنك بدون خسائر مشددا على ضرورة عدم توجه المستثمرين إلى الاستثمار في بورصة الأوراق المالية إذا لم تتوافر لديهم الخبرة الكافية لافتا إلى أنه في استطاعتهم المشاركة في محفظة قائمة تحقق أرباح رأسمالية في حالة ارتفاع أسهم الشركات .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يوجه البنك المركزي والمنظومة المصرفية بتوفير المستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة