غرامات مالية كبيرة.. ملاك الريف الأوربي يستغيثون بالرئيس لحل أزمتهم (فيديو)

الريف الأوربي
الريف الأوربي
كتب : أهل مصر

يستغيث نحو 3000 أسرة من سكان الريف الأوربي «ك58» طريق القاهرة - إسكندرية الصحراوي، بالرئيس السيسي والحكومة من فرض جهاز مدينة سفنكس غرامات للأراضي التي تحولت من الخضراء إلى مباني، موضحين أن جهاز المدينة قام بوضع شروط وغرامات لا يمكن تحملها بعد أن تم ضم منطقة الريف الأوربي إلى جهاز المدينة، من خلال مطالبته للملاك بسداد غرامات على المباني لكل متر بنحو 1165 جنيه للمتر وتصل لنحو 5 ملايين جنيه.

الريف الأوربي

وأوضحوا أنه تم البناء على مساحة 300 م من مجمل مسطح الفدان وتم فرض 100 ألف جنيه لكل 7% من المباني ووافق السكان على ذلك، بالرغم أن أكثر من 80% سوف يعانون من هذا القرار، لكن لم ينفذ إلا أنه بعد عام 2013 فوجئنا بمشروع لجنة شكلها رئيس الوزراء وقتها المهندس إبراهيم محلب رقم 53 لسنة 2016، و سميت لجنة استرداد أراضي الدولة بالعمل على سحب هذه الأراضي من السكان، بالرغم من أن هذه الأراضي تم بيعها وتسجيلها في الشهر العقاري.

قال مصطفى زرد ممثل عن سكان الريف الأوربي، إن الأسر الموجودة في الريف الأوروبي والبالغ عددها 3000 أسرة هي أول من غزت الصحراء منذ عام 1997، حيث قامت كل أسرة حسب مقدرته المالية بشراء فدان أو أكثر بعد أن قام كل فرد ببيع ما يملك ليحقق أحلامه من امتلاك قطعة من الأرض يقوم بزراعتها ليجني ثمارها و ليبني بيت يلم شمل العائلة من أب و أم و أولاد و أحفاد، كما أرتضي الجميع البعد عن القاهرة بحوالي 60 ك متر والسفر في الطريق الصحراوي الذي لم يكن مهيأ قبل عام 2000، ولم يكلف الحكومة أي أعباء، حيث حصلنا على المياه من الآبار و صرف المياه عن طريق بيارات صرف، وهذا تم بعد أن اطمئن كل منا من صحة عقود الشراء وأن الأرض مقننة و بها جزء مسجل بالشهر العقاري وأن الأرض ليس بها أي نزاع.

تابع:'بدأ الحلم يكبر وبدأت الحياة تتغير رغم بعدنا عن المدارس لأولادنا وأحفادنا وكذلك المستشفيات، وكل ما تتطلبه الحياة من خدمات المعيشة لك أن تتخيل حياة لا خبز ولا خضار ولا دواجن، أرتضينا و بدأ كل منا ببناء سكن خاص له لينعم فيه أولاده وأحفاده لكي يتم لم الأسرة و نجحنا في الحصول على مسكن لكل من الأولاد وأولادهم برغم معاناة إلحاقهم بالمدارس و الجامعات، والتي تبعد عنا ما يقرب من 30 كيلو متر، وبدأ كل منا الشعور براحة البال والاستقرار العائلي دون أن نكلف الدولة أي شئ، و بدأت الأرض تعطي خيراتها كل ما يتخيله أي شخص من زراعات تمت بحمد الله، و أصبح لدينا اكتفاء ذاتي من الخضروات و الفاكهة، و تم إقامة مشاريع كبيرة من تربية الأبقار والخرفان والماعز وكذلك الطيور بمختلف انواعها ولا أبالغ أن أسواق أكتوبر للخضار و الفاكهة تعتمد وتقوم بشراء المحاصيل الزائدة و بكميات كبيرة جدا'.

ذكر أن لجنة استرداد الأراضي التى شكلت بقرار مجلس الوزراء رقم 53 لسنة 2016 بدأت في إعادة تقييم الريف الاوربي بكامل المباني المخالفة كما سموها بمبلغ مئات الملايين من الجنيهات و تم تخصيص مكتب داخل الريف لتسهيل عمل اللجنة وقام الكثير بالسداد و وبعد ما يقرب من عشرون يوما تم غلق المكتب وامتنعت الهيئة عن التحصيل إلى أن جاءت إلينا مدينة سفينكس لتفرض غرامات كبيرة.

واستطرد:' الريف الأوربي هي مدينة يعيش بها 3000 أسرة أو أكثر بمتوسط كل أسرة مكونة من (أب-أم-بنت-ابن-4 أحفاد) أي أن مجموع تلك الأسر قد يصل إلى ما يزيد عن 250 ألف فرد وكذلك العمالة بالمكان و عمالة الآبار و الكهرباء و عمالة النظافة و الأمن، وهم ما يقرب من 700 عامل، وذلك بخلاف عدد المزارعين بأسرهم ما يقارب 8000 فرد، و عليه فإن تعداد هذا الريف 360000 فرد، فماذا لو لم نغزوا هذه الصحراء بالمواطنين بالريف الأوربي الذين يعتبرون أنفسهم شركاء للدولة في هذا النجاح، ومن ثم لا يجب مكافأتنا بسحب الأراضي وفرض الغرامات'.

WhatsApp
Telegram