قال أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية، لشؤون التنمية الاقتصادية، أن زيارة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، أمير ويلز، وقرينته الأميرة كاميلا، دوقة كورنوول إلى المناطق السياحية بمصر كالأهرامات وأبو الهول والأزهر الشريف وحديثه عن مصر وتاريخها، هو أكبر ترويج ودعاية للسياحة والآثار الفرعونية ما يشجع على جذب الوفود السياحية الأوروبية .
أوضح غراب، أن زيارة ولي العهد البريطاني لمصر هي المرة الثالثة وهي زيارة تحظى باهتمام عالمي من قبل وسائل الإعلام العالمية، موضحا أن القصر الملكي البريطاني قد نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك صور زيارة ولي العهد وزوجته إلى الأهرامات وأبو الهول واصفا الزيارة بأنها لأحد أعظم المواقع المصرية ذات التاريخ القديم الغني، مشيرا إلى أن هذا يساهم في الترويج للمناطق الأثرية في مصر خاصة بالدول الأوروبية ما يزيد من عدد الأفواج السياحية .
وأضاف، أن زيارة ولي العهد البريطاني والأسرة الملكية في بريطانيا لأي دولة دليل على مكانة هذه الدولة وتاريخها وعراقتها وما تحظى به من مكانة لدى بريطانيا، كما أنها تؤكد على أن مصر دولة آمنة مستقرة متسامحة، إضافة إلى أن حديث ولي العهد البريطاني، عن امتلاك مصر مخزونا كبيرا من عجائب الدنيا، إضافة إلى حديثه عن دور مصر المحوري في الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وأنها تعبر عن وتدعم التعايش السلمي داخليا وخارجيا، هذا كله يشكل وسائل دعم وترويج للسياحة المصرية وثقل مصر سياحيا وثقافيا وسياسيا.
وأشار غراب، إلى أن حديث ولي العهد البريطاني إلى بذل مصر كل الجهود للحفاظ على البيئة، إضافة إلى إشادته ودهشته بأن قدماء المصريين أقاموا نظاما لحماية البيئة منذ ملايين السنين لأهمية الحفاظ على البيئة، والتي تعد نبراسا للعالم أجمع أضافت لمعارف البشرية الكثير في هذا المجال، إضافة لحديثه عن نهر النيل 'من يشرب من نيلك يا مصر لازم يرجعلك تاني'، فإن ذلك يؤكد للعالم كله مناخ مصر الرائع والنقي بهوائها الطبيعي ونيلها ومعالمها السياحية والأثرية وأمنها ما يساهم في الجذب السياحي .