أكد المهندس أحمد عبدالمالك من مهندسي شركة كيما، أن العمل بالمصنع الجديد في استقرار تام، لافتا الى أن مشروع تطوير المصنع القديم مع الشركة الإيطالية يسير بشكل صحيح.
وأضاف أنه رغم تحقيق الشركة أهدافها من الإنتاج يوميا، إلا أن قطاع الأسمدة يحتاج إلى مصانع آخرى لسد احتياجات السوق خاصة مع الاحتياج المستمر من قبل الأراضي الزراعية في ظل التزايد المستمر في حجم الرقعة، بالإضافة إلى ما يتطلبه قطاع التصدير.
وأوضع أن شركات الأسمدة التابعة لقطاع الأعمال، تلعب دورا قويا في توفير الأسمدة في السوقين المحلي والعالمي، لافتا إلى ضرورة إنشاء مصنع جديد كيما 3، لافتا إلى أن المعبر البري مع السودان مفتوح وبالتالي من السهل التصدير إلى إفريقيا.
وأشار إلى أن خطة تطوير تسير بمعدلات لتعويض الخسائر، مؤكدا أن خسائر الشركة ليست خسائر إنتاج فقط فهناك الضرائب والجمارك والكهرباء وارتفاع سعر الغاز، بالإضافة إلى فوائد البنوك على القرض الخاص "قرض المصنع الجديد"، ما يؤثر يشكل كبير على الناتج النهائي أما الإنتاج فالشركة تحقق أرباحا وتغطي السوق، مؤكدا ضرورة تحرير أسعار الأسمدة الأمر الذي سيمكن الشركات التابعة للحكومة "سماد طلخا أبوقير للأسمدة كيما وغيرها من تحقيق أرباح جيدة.