كشفت تقارير صادرة من جهاز التعبئة والإحصاء، عن زيادة حجم الصادرات المصرية لدول شرق أسيا.
وعلق سيد خضر، الخبير الاقتصادي، على ذلك أن زيادة قيمة صادرات مصر لأهم دول شرق آسيا ترجع إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اتخذته مصر، خلال الفترة الماضية ومدى تحقيق أهدافه من خلال زيادة الاستثمارات المحلية من دعم وزيادة الصادرات المصرية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن ما سعت مصر، إليه من أجل تحقيق انخفاض الواردات في معظم القطاعات التنموية وزيادة الصادرات، ما يساهم في تحقيق التوازن بميزان المدفوعات.
وأضاف أن زيادة التبادل التجاري بين مصر، وأهم دول شرق آسيا وعلى رأسها الصين والهند واليابان نتيجة العلاقات التاريخية والاقتصادية بين مصر ودول شرق آسيا، والتي شهدت ازدهار فى العديد من القطاعات الاقتصادية وتنفيذ المشروعات الضخمة في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الداخلي وزيادة الصادرات المصرية.
وأشار الخبير، إلى أن هناك رؤية للنهوض بالصناعة المصرية ومدى تطويرها وإزالة كافة العقبات وتسهيل الإجراءات والاتجاه إلى تشجيع الاستثمارات في المشروعات المتوسطة وصغيرة الحجم لتكون داعمة للصناعات الثقيلة ما يكون لها انعكاس على زيادة الصادرات المصرية.
وأردف الخبير، أن زيادة الصادرات المصرية جاءت بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة المصرية لمساندة القطاعات الإنتاجية والتصديرية خلال أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومدى الاستمرار في تنفيذ المشروعات الضخمة خاصة في الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعة، ما ساهم في استمرار دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على زيادة القدرة الإنتاجية بشكل كبير وتحقيق التوازن الداخلي وزيادة الصادرات.