قال محمد راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إن عام 2022 سيشهد استقرارا نسبيا في أسعار السلع مقارنة بالعام الحالي وهو الأمر الذى يدعو للتفاؤل، وهذا لا يعنى عدم ارتفاع أسعار السلع بتاتا.
تراجع الطلب على السلع
وأوضح 'راشد' في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن ارتفاع الأسعار سيكون أقل من معدلاته خلال العام الجارى، موضحا أن ذلك يرجع لعدد من الأسباب أبرزها متحور كورونا الجديد المسمي أوميكرون والذي تسبب بالفعل في عودة الإغلاقات مرة أخرى في عدد من الدول وهو ما يعنى تراجع الطلب على السلع ومنها النفط علاوة علي عزم أوبك زيادة المعروض من النفط بداية من يناير القادم.
ويتوقع أستاذ الاقتصاد، تحور الفيروس مرة أخرى في فصل الشتاء الذى تختلط فيه فيروسات كورونا بالأنفلونزا الموسمية لينتج عنه متحور جديد خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
وأضاف أنه قد يأتى هذه المرة من الهند أو دول أمريكا اللاتينية وهو الأمر الذي سيهدئ من وتيرة ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن ارتفاعات الأسعار ستطول بالأساس أسعار المعادن والذهب والفضة والنحاس والألمنيوم إما لزيادة متوقعة في الطلب عليها وإما لخلل هيكلي يصيب العرض الخاص للبعض منها، مشيرا إلى أنه بالنسبة لأسعار البنزين في مصر يتوقع التثبيت في يناير من قبل لجنة تسعير المواد البترولية والتى تراجع الاسعار كل ثلاثة أشهر وفقا للمعطيات السابق سردها.